تعتبر الحوكمة اليوم إحدى اهتمامات مجتمع الأعمال الدولي إثر العديد من الأحداث التي وقعت خلال العقدين الماضيين وعلى رأسها تحول معظم الاقتصاديات إلى نظام السوق المفتوح وانتهاج سياسة التحرير الاقتصادي، ناهيك عن التهديدات البيئية من قرب استنزاف احتياطي الطاقات الاحفورية وتغير المناخ العالمي والتي أصبحت اليوم تسير جنبا إلى جنب مع الأهداف الاقتصادية التي تسعى إليها كل مؤسسة، ولأجل كل ذلك فقد أصبح هناك اتفاق على أهمية الحوكمة.
تعد المؤسسات البترولية من المؤسسات الكبرى والتي عليها مواجهة الكثير من التحديات من تحسين أدائها وزيادة تنافسيتها وحمايتها للبيئة وتحقيقها للتنمية المستدامة، ومن هذا المنطلق كان لابد من انتهاج سياسة رشيدة للحوكمة في هذه المؤسسات ذات الطبيعة الخاصة من أجل تعزيز تنافسيتها من جهة وجعلها مسئولة اجتماعيا وبيئيا من جهة أخرى، ناهيك عن الحفاظ على البترول هذا المورد الناضب.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 25/01/2022
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - رحمان أمال - نسيب أنفال
المصدر : المجلة الجزائرية للتنمية الإقتصادية Volume 1, Numéro 1, Pages 41-51