كشف والي الولاية مسعود حجاج أنه سيتم اقتناء المدفآت التي تشغّل بالغاز الطبيعي لتزويد أكثر من 116 مدرسة خلال الأيام القادمة بعد إمضاء اتفاقية مع مؤسسة «نفطال» من أجل تجسيد هذا المشروع وبالتالي ضمان تمدرس التلاميذ في أحسن الظروف بالمناطق التي تشهد انعدام التدفئة بالأقسام وجاءت ردة فعل والي الولاية بعد دراسة وضعية قطاع التربية بالولاية اين أكد أنه تم برمجة عدد معتبر من المؤسسات التربوية وعددها 82 مدرسة استفادت منها الى غاية اليوم 33 مؤسسة بعدد مدافئ (95 مدفأة من المازوت و71 مدفأة من الغاز)على أن تتواصل العملية لإستكمال ما تبقى من المؤسسات التربوية التي خصصت لها 357 مدفأة مقرر توزيع (217 مدفأة غاز و142 مدفأة مازوت)ومن ثم تلبية مطالب وانشغالات أولياء تلاميذ بعض المدارس الذين أكدوا له خلال خرجاته الميدانية بأن أبناءهم يعانون الأمرين نتيجة غياب التدفئة بالأقسام وذلك مع حلول فصل الشتاء مما جعل ظروف تمدرس المئات من التلاميذ تسوء خاصة بعد أن دخل موسم البرد وأصبحت التدفئة عبر الإبتدائيات مطلبا ملحا. وأمام هذا الواقع المرير الذي يكابده التلاميذ ومراسلات أولياء التلاميذ للوصاية في أكثر من مناسبة طالبوا من خلالها بتعزيز هذه المؤسسات بالتدفئة بعد أن أصبح أبناؤهم لا يطيقون التمدرس في ظل ظروف البرد القارس الذي يتميز به الموسم الدراسي حاليا ،وتساءل أصحاب المراسلة عن مصير مشروع صيانة أجهزة التدفئة القديمة التي كانت المدارس مزودة بها بالإضافة إلى أجهزة التدفئة الجديدة والتي لم يتم تشغيلها لأسباب تبقى مجهولة وكان أولياء التلاميذ قد طالبوا بإيفاد لجنة للوقوف على حجم النقائص التي تعاني منها المؤسسات التربوية خاصة مؤسسات الطور الابتدائي. أين أصبح التلاميذ يدرسون في ظروف كارثية الأمر الذي استدعى النظر إلى وضعية المتمدرسين من خلال استدراك النقائص، لمتابعة الدروس في أحسن الظروف. وفي السياق ذاته تدعم القطاع ب39 حافلة للنقل المدرسي تم توزيعها على البلديات ال29 بينما حظيت 10 بلديات من حافلتين لكل منها كون العديد منها تعرف نقصا فادحا في عدد الحافلات ما اضطر التلاميذ إلى قطع عشرات الكيلومترات مشيا على الأقدام يوميا من أجل بلوغ مؤسساتهم التربوية، خصوصا في فصل الشتاء، أين تشتد معاناة هؤلاء التلاميذ الذين يزاولون دراستهم بصعوبة كبيرة في ظل الظروف القاسية التي تحيط بهم .
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 06/01/2019
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : أحمد زهار
المصدر : www.akhersaa-dz.com