بقي الاقتصاد الجزائري حتى في الألفية الثالثة مرتبط ارتباطا قويا بعائدات المحروقات ويبدو ذلك واضحا من خلال سيطرة هذا القطاع على أعلى نسبة من الصادرات الجزائرية، وبالتالي مساهمته في تنمية مختلف القطاعات، لذلك فافتقار الصادرات الجزائرية إلى التكامل جعل البلاد في وضع صعب نظرا لمحدودية الموارد البترولية والمخاطر التي تنجم عن تقلبات أسعارها، ما يوجب علينا تعزيز قدراتنا التنموية الوطنية، وتشجيع وتنويع الصادرات خارج المحروقات التي تعتبر عنصر مهم في تحرير التنمية من التبعية لهذا القطاع.
لذا سنحاول في هذه الورقة البحثية تتبع مسار نمو الصادرات الجزائرية خارج قطاع المحروقات بداية الألفية الثالثة، وما هي الفرص المتاحة لتطويرها ومضاعفتها وأهم العوائق التي تحد من نموها.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 11/11/2023
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - أحمد العبادي - ليندة رزقي - عبد الغني حدادي
المصدر : التكامل الاقتصادي Volume 3, Numéro 1, Pages 228-246 2015-03-21