تعد طريقة المحاضرة أو الإلقاء من أقدم وأكثر طرائق التدريس استخداما في
الجامعات الجزائرية، لذلك يسمى المدرس الجامعي في الدروس النظرية محاضرا إذ
يقوم بنقل أو تلقين المعلومات أو المعارف العلمية بأشكالها و أنواعها من الكتاب
المدرسي أو الجامعي إلى الطلبة ويشرح المفاهيم والمبادئ أو القوانين العلمية مستعينا
بالسبورة أو الطباشير أو بوسائل أخرى لشرح ما يعتقد أنه غامض على طلبته في
حين يكتفي الطالب بالسمع أو تسجيل الملاحظات أو بعض ما يقوله ويشرحه له أستاذه
غير أن هذه الطريقة ولكونها تجعل الطالب سلبيا وتهمل الفردية ودافعية الطلبة نحو
التحصيل وتثير الملل عندهم، كل هذا جعلها تأخذ أشكال وأنماط عدة تماشيا مع عصر
العولمة وتكنولوجيا المعلومات لتجاوز سلبيتها ولكي تتيح للمتعلم فرص أفضل
للتحصيل.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 28/07/2022
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - تزولت عمروني حورية - مزياني الوناس
المصدر : مجلة الباحث في العلوم الإنسانية و الإجتماعية Volume 3, Numéro 6, Pages 161-176 2011-03-09