الجزائر

نحو إنشاء مدن ذكية وإيكولوجية في الجزائر



نحو إنشاء مدن ذكية وإيكولوجية في الجزائر
تحادثت وزيرة البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال، إيمان هدى فرعون، أمس الأول، مع وزير الإقليم والمنشآت والنقل لجمهورية كوريا، يو-لي-هو، الذي يقوم بزيارة عمل إلى الجزائر.وأوضح بيان للوزارة أنه تم خلال اللقاء دراسة نطاق التعاون بين البلدين في مجال تكنولوجيات الإعلام والاتصال. وأضاف نفس المصدر أن فرعون قد إقترحت في هذا السياق دعم التأطير في مجال التسيير واللوجيستية وإنجاز مشاريع نموذجية لمدن ذكية وإيكولوجية واكتساب صناعة تكنولوجيات الإعلام والاتصال، إضافة إلى الابتكار ضمن الحظائر التكنولوجية.من جهته، أبدى الوزير الكوري الجنوبي التزامه بالتنسيق مع القطاعات المعنية من أجل تحديد كيفيات إقامة الشراكة لتجسيد هذه المشاريع.وقد سبق أن أكدت وزيرة البريد وتكنولوجيات الاعلام والاتصال، إيمان هدى فرعون، بحر الأسبوع المنصرم، بخصوص مشاريع الألياف البصرية، أنها لن تتأثر بسياسة التقشف لأن مد الألياف البصرية عبر التراب الوطني كان من أولويات البرنامج الرئاسي للخماسي السابق والحالي، وغلافها المالي جاهز منذ مدة واتصالات الجزائر تسعى لإنهائه في أقرب الآجال.وأشارت المتحدثة ذاتها أن مشروع مد الألياف البصرية يتم بنسب مختلفة من منطقة إلى أخرى، ففي الشمال يتراوح ما بين 80 إلى 90 بالمائة في بعض المناطق ومع الكثافة السكانية فالنسبة تتغير شهريا، والشبكة تتدهور حالتها بسرعة وتجديدها في المناطق الشمالية يتطلب التدخل السريع، مع العلم أن الألياف النحاسية تتواجد فيها بكثرة والتجديد متواصل، أما في مناطق الهضاب العليا نسبة المد أقل وفي الجنوب أفضل لأنها استفادت من الخدمة العالمية وفي إطار ترشيد النفقات سيتم التركيز على منطقة الهضاب والمناطق الحدودية.من جهة أخرى، أكدت الوزيرة أن المشاريع المبرمجة في قطاع البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال، خاصة المتعلقة بالألياف البصرية لن تتوقف بسبب تراجع أسعار النفط، لأن هذه المشاريع تم تخصيص غلافها المالي منذ مدة طويلة وتم الشروع في إنجازها والمشاريع التي لم تنطلق بعد، يكون إعادة توجيهها وخاصة في المناطق ذات الأولويات كالهضاب العليا وفي الجنوب والاستعمال الأنسب لليد العاملة ويستعمل الغلاف المالي في مشاريع جديدة.وبخصوص الانقطاعات المتكررة التي شهدتها شبكة الأنترنت، أعربت فرعون عن اعتذارها، مبرزة أن أسباب هذه الانقطاعات كثيرة منها تكنولوجية الأمسان التي تحدث الانقطاع بالنظر إلى عدم التحكم فيها ووجود يد عاملة غير مؤهلة، والتي تنسى بعض المتغيرات حينها يحدث العطب، كما تأسفت الوزيرة على أن سرقة الكوابل النحاسية تعد من أهم أسباب الانقطاعات.وأكدت الوزيرة سعيهم على تغيير الكوابل النحاسية بالألياف البصرية والتي تطلب وقتا، مضيفة أن الأشغال لا تزال جارية ومع نهاية سنة 2016 سيتم التغيير الكلي إلا في بعض المناطق التي تتطلب تطبيقاتها الكوابل النحاسية.




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)