نحو إعطائهم الفرصة في مباراة رواندا

كانت مباراة، أول أمس، التي لعبها المنتخب الوطني ضد منتخب النيجر في إطار المواجهة الودية التحضيرية قبل خوص غمار المباريات التصفوية المؤهلة لكأس العالم المقبلة بالبرازيل، وعرفت المواجهة مشاركة مميزة للمحليين الذين بلغ عددهم سبعة عناصر.
وكما كان متوقعا دخل حارس مرمى شبيبة بجاية سدريك سي محمد أساسيا في حراسة المرمى وأدى دورا كبيرا في الحفاظ على عذرية شباكه طيلة ال90 دقيقة، ولعل ذلك سيشفع له في المواجهة الرسمية المقبلة أمام المنتخب الرواندي، ليكون طرفا في المواجهة، خاصة إذا قدّر الناخب البوسني وحيد هاليلوزيتش أن مستوى سيدريك أحسن من (رايس وهاب مبولحي).
أما لاعب وفاق سطيف عبد الرحمن حشود، الذي كان الجميع يعلق عليه آمالا كبيرة، أدى 90 دقيقة كاملة وتمكن من خلق عدة فرص لزملائه، على غرار لقطة الهدف الثاني، حين صعد بالكرة ووزع نحو هداف الدوري اليوناني رفيق جبور والذي بدوره سجل هدفا رائعا، وبدون شك بعد تسريح لاعب ريال سوسيداد كادامورو، سيكون لاعب خط الرواق حشود من بين الأساسيين بعد ما أظهره طيلة الشوطين الأول والثاني.
من جهة أخرى، أعطى المدرب الوطني الفرصة لكل من بن موسى وتجار وسليماني خلال الشوط الثاني، ورغم قصر مدة اللعب، إلا أنهم أقلقوا دفاع منتخب النيجر كثيرا، خاصة بن موسى الذي أبهر الجميع بتوزيعاته الجميلة عكس زميله بوعزة الذي لم يكن في يومه.
أما بالنسبة لقائد اتحاد العاصمة، خالد لموشية، الذي دخل في الشوط الثاني وهو المتعود على اللعب أساسيا، كان بمثابة الحاضر الغائب وراح ضحية بريق اللاعب لحسن الذي كان في كل مكان والذي أعاق بروز لموشية.
وبعد بروز اللاعبين المحليين في المباراة الودية على غرار الحارس سيدريك والظهير الأيمن حشود والإضافة التي جلبها بن موسى في الرواق الأيسر يرشح أصحاب الاختصاص هذا الثلاثي للدخول رفقة الأساسيين في مباراة الثاني جوان المقبل.