نتانياهو

أكد رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو أن "الامن شرط مسبق لإبرام اي اتفاق سلام شامل"، محملا الرئيس الفلسطيني المسؤولية عن فشل الجولة الاخيرة للمفاوضات الاسرائيلية الفلسطينية".وأعلن نتانياهو في تصريح أن "المحادثات انتهت لان الفلسطينيين ارادوا لها ذلك، ولان عباس فضل ابرام اتفاق مع حركة "حماس" على المحادثات مع اسرائيل"، مشددا على أنه "لا سلام بدون امن حقيقي ولا امن حقيقي بدون وجود طويل الامد لقوات الدفاع الاسرائيلية لتوفير هذا الامن".ورفض انتقاد النشاط الاستيطاني في القدس ، قائلا "الهجوم المأساوي على معبد هار نوف اليهودي لم يكن يركز على عدد الشقق التي كان اليهود يقومون ببنائها في القدس، وعباس مازال في اتفاق سياسي مع اولئك الذين احتفلوا بقتل الحاخامات وثلاثة منهم من المواطنين الاميركيين".وأكد نتانياهو أن "ركائز السلام الثلاث التي يمكن ان تكون برنامجا لانهاء النزاع هي، اعتراف متبادل حقيقي، انهاء كل المطالب بما في ذلك حق العودة وأمن اسرائيل على الامد الطويل"، لافتا الى أن "اسرائيل تسعى للسلام ولكننا نحتاج شريكا فلسطينيا يتصدى للمتطرفين الفلسطينيين"، مشيرا الى أن "اسرائيل والجارات العربية المعتدلة سوف تكسب الكثير من التعاون".وشدد نتانياهو على أن "إسرائيل قامت بدور رئيسي في منع التوصل إلى اتفاق مع إيران، حول كبح نشاطات برنامجها النووي، الشهر الماضي"، معتبرا أن "الاتفاق كان من شأنه بشكل فعال، أن يترك إيران، على عتبة أن تصبح قوة نووية".