ناقلو آيت يحي موسى بتيزي وزو يستأنفون نشاطهم

قرّر الناقلون الخواص المتعاقدون مع بلدية أيت يحيى موسى استئناف نشاطهم، بعد انعقاد الجمعية العامة، حيث تمّ حل مشكلة الفواتير غير المدفوعة. في هذا الصدد، أكد، ممثل عن الناقلين، أن المياه عادت إلى مجاريها، عقب نقاش طويل علقنا إضرابنا لصالح التلاميذ، لأننا وجدنا أن الموقف قد يزداد سوءًا ، وقد تلقينا في هذا الصدد وعودا بتسوية وضعيتنا المالية العالقة، ويبقى أن نعرف المواعيد النهائية لتسديد مستحقاتنا.من ناحية أخرى، علمنا أن البلدية قامت باتخاذ جميع الإجراءات، لحلّ مشكلة المستحقات المتأخرة التي ستكون في غضون الأيام القادمة، وهو ما أثلج صدور الناقلين والأولياء على حدّ سواء، وتم نقل التلاميذ بانتظام بعد أن لاحظوا بضعة أيام من الإضراب.
تجدر الإشارة إلى أن البلدية لا تملك وسائل نقل كافية، ولهذا السبب تلجأ إلى اتفاقات مع شركات النقل الخاصة. «لدينا فقط خمس حافلات صغيرة في ولاية قديمة. هم دائما أسفل. لا يمكننا نقل 1500 طالب إلى الكليات بما في ذلك العاصمة وتشكين بالإضافة إلى المدرسة الثانوية المجتمعية ودرعة الميزان. وقعنا ما مجموعه 46 اتفاقا. وقال رئيس البلدية، رابح حميتوش، «لا يمكن تسوية الفواتير في الوقت المحدد، لا سيما وأن الإجراءات الإدارية بطيئة» ، بينما طمأن رئيسه التنفيذي بكل جهد ممكن لضمان النقل لجميع الطلاب. ويضيف قائلاً: «إننا ننقل طلاب المدارس الابتدائية.
علما أن بعض المتمدرسين يقطنون على بعد أكثر من عشرين كيلومتراً من مؤسساتهم التربوية، كما هو الحال في تيفو، هليل، وأيت واسيف ومن الضروري أن تعطي السلطات العامة بما في ذلك وزارة التضامن الوطني، بعض الأولوية لهذه التجمعات الريفية التي هي دون أي موارد، كما هي الحال في هذه البلدية.
.. أولياء مدرسة محمد تاكور يناشدون
وناشد أولياء تلاميذ مدرسة محمد تاكور بتيزي وزو، السلطات المحلية للتدخل في أقرب الآجال من أجل الاستجابة إلى قائمة المطالب التي سبق وأن رفعوها، والمتمثلة أساسا في إصلاح وترميم هذه المنشأة التربوية في القريب العاجل.
ممثلو الأولياء أكدوا، ل»الشعب»، أن الظروف الراهنة لا تساعد التلاميذ على مزاولة دراستهم في ظروف ملائمة، حيث تشكو هذه المدرسة القديمة من عدة نقائص على غرار، الصيانة، تدهور وضعية الجدران، وأبواب دورة المياه، بالإضافة إلى المطالبة بانجاز أقسام أخرى نظرا للاكتظاظ المسجل من عام لآخر.
هذا، ويأمل أولياء التلاميذ في أن تؤخذ مطالبهم بعين الاعتبار، لأن ظروف تلقي العلم صعبة للغاية، خاصة إذا علمنا أن التلاميذ في حاجة ماسّة للأخذ بأيديهم، وإجراء عمليات الترميم وتجديد الأبواب لا يكفل كثيرا، وفي المقابل يسمح بتحقيق الاستقرار لهؤلاء المتمدرسين، مضيفين أن ثقتهم كبيرة في تجسيد الوعود السابقة في أقرب الآجال، لصالح فلذات أكبادهم الذين هم رجال الغد.