نائب رئيس جمعية الصومام في حوار ل السياسي

تعمل جمعية الصومام الإنسانية لمساعدة المرضى والمحتاجين على التكفل بالمرضى والمعوزين من كل الفئات وذلك بتوفير العلاج والخدمات لهم من خلال النشاطات التي تقوم بها وهو ما أشار إليه أولعج نور الدين رئيس الجمعية في حواره ل السياسي .بداية هلا عرفتنا بجمعية الصومام؟جمعية الصومام الإنسانية هي جمعية ذات طابع اجتماعي خيري طبي تهتم بالفئات الهشة بالمجتمع على غرار المرضى والمعوزين تأسست في 15 ديسمبر 2015 وتضم 15 عضو و170 منخرط متكون من أطباء وأخصائيين نفسانيين يسهرون جميعهم على تلبية ورعاية احتياجات المعوزين بالمنطقة وتنشط الجمعية ببلدية أقبو ولاية بجاية.ما هي أهم النشاطات التي تقومون بها؟نقوم بحملات تشخيص مختلف الأمراض بالمناطق النائية وذلك عبر تنظيمنا لقوافل طبية بالمداشر والقرى وننظم الحملات التحسيسية لمختلف الأمراض وخاصة الأمراض السرطانية تحت إشراف الأطباء والمختصين وننظم أيضا الحملات التطوعية والتضامنية ومن نشاطاتنا تنظيم الختان للأطفال المعوزين حيث نقوم بالأمر بصفة دورية وحسب الطلب ونحرص في نشاطاتنا أيضا على الزيارات الميدانية للمستشفيات ونحيي المناسبات الدينية والوطنية.وماذا عن نشاطاتكم الخيرية و التطوعية ؟منذ تأسيسنا استطعنا تقديم عدة نشاطات هادفة حيث قمنا بتشخيص 2735 حالة مرضية لمختلف الأمراض على غرار مرض ارتفاع ضغط الدم والسكري وسرطان الثدي وسرطان عنق الرحم وذلك ضمن 24 خرجة ميدانية رفقة الطاقم الطبي والمعدات الطبية ومن نشاطاتنا أيضا التكفل ب170 حالة وعلاجها وتوفير النقل لها حيث لدينا سيارة خاصة لنقل الأشخاص الذين يتعذرعليهم التنقل ووفرنا الأشعة والتحاليل للمرضى والعلاج والأدوية ولدينا أشعة القلب حيث ننقلها معنا بسيارتنا الخاصة ونقوم بإخضاع الحالات لها خلال قوافلنا الطبية التي قمنا بها خلال خرجاتنا، ومن نشاطاتنا التي قمنا بها منذ تاريخ تأسيسنا ومباشرة نشطتنا هي ختان 150 طفل معوز والتكفل بهم وبكسوتهم ومنحهم الهدايا، وبمناسبة شهر رمضان المبارك قمنا بزيارة لقسم الأطفال بمستشفى أقبو ببجاية وتقديم لهم فقرات الترفيه والهدايا وبعدها قمنا بزيارة الأقسام الأخرى من المستشفى وفي عيد الفطر المبارك أيضا نظمنا زيارة إلى قسم الأطفال بالمستشفى ومشاركتهم فرحة العيد وتوزيع الهدايا والألعاب عليهم، وبمناسبة يوم الطفولة العالمي نظمنا زيارة إلى مستشفى أقبو وتنظيم حفلا خاصا مع توزيع الهدايا على الأطفال، وبمناسبة الدخول المدرسي قمنا بتوزيع 60 محفظة على تلاميذ العائلات المعوزة مع المآزر والأدوات، ومن نشاطاتنا التي قمنا بها أيضا هي تنظيم زيارات إلى المستشفيات ومعاينة الحالات المعوزة والاهتمام بها وقمنا ضمن نشاطاتنا التطوعية التضامنية هي تكفلنا بأحدى العائلات المعوزة حيث وفرنا لها المواد الغذائية والملابس وتكفلنا بعلاج أحد فرادها المصابة بفقر دم حاد، ونظمنا أيضا العديد من الندوات مع المختصين والأطباء حول الأمراض وكيفية تشخيصها وسبل الوقاية منها كما تكفلنا بإعادة بناء منزل لإحدى العائلات والتكفل بها اجتماعيا وتكفلنا بعلاج ودواء إحدى السيدات المصابة بالسكري والضغط أين وفرنا لها النقل والأدوية والعلاج.هل من مشاريع تسعون لتحقيقها في الوقت الراهن؟نسعى للاحتفال بذكر أول نوفمبر حيث سنقوم خلالها بزيارات ميدانية إلى المستشفيات وإقامة حفلة مع المرضى، ونحضر أيضا إلى ختان مجموعة من الأطفال وإقامة عرس لهم ومن مشاريعنا التي نطمح إلى تحقيقها هي توسيع دائرة نشاطاتنا وتوسيع عمل الجمعية التطوعي عبر ولايات الوطن وان تصبح جمعية وطنية ، كما نسعى إلى الغوص في أعماق المناطق النائية وإجراء المعاينات للأشخاص والتكفل بالحالات المصابة وسنقوم خلال الأيام المقبلة بالتحسيس والتوعية وتعليم المرضى خاصة فئة النساء بعملية التشخيص الذاتي لسرطان الثدي وسرطان الرحم ، وسنعمل رفقة المختصين على تشخيص السكري والضغط والغدد وتكثيف الحملات عبر المنازل ولدينا مشروع تهيئة المرأة الحامل وتعاملها مع الحمل ومتابعتها إلى غاية الولادة والتحسيس بأهمية الرضاعة الطبيعية لمولودها.إلى ما تهدفون من خلال هذه النشاطات؟نهدف إلى مساعدة واحتواء المعوزين في كل مكان من خلال دعمنا ومتابعتنا وتكفلنا.كلمة أخيرة نختم بها حوارنا:نشكر اهتمامكم بنشاطاتنا وبجمعيتنا ونتمنى ان تكبر الجمعية وتصيح وطنية وان ترقى إلى مستوى تقديم الأفضل واحسن الخدمات للمرضى والمعوزين.