نائب أردوغان

وصف نائب رئيس الوزراء التركي ”يالتشين أقدوغان”، دعوة منظمة ”بي كا كا” لوقف إطلاق النار، ب”الخديعة، والحيلة”. وأضاف أقدوغان، في مقابلة أجرته معه قناة ”أي الأخبارية” المحلية، أمس الجمعة، ”أن هؤلاء (عناصر المنظمة) يلجأون إلى طرق الخديعة كلما ضاق الخناق عليهم، لذا لا قيمة لتلك الدعوات”. وأشار أقدوغان إلى أن الجيش التركي وقوات الأمن ”سيواصلون عملياتهم ضد الإرهاب”، دون أن تفرق بين صيف وشتاء، لحين القضاء عليهم تماما أو تركهم السلاح، قائلا ”إن العمليات العسكرية، والتدابير الأمنية ستستمر، طالما استمرت أنشطتهم الإرهابية، وممارستهم للظلم، وعدم اعترافهم بالقوانين”. ولفت أقدوغان إلى أن التدابير المتخذة من قبل الدولة، ضرورية لحماية الديمقراطية، والشعب، والحقوق الأساسية، لذا ستواصل الدولة القيام بذلك.وعن استفسار بشأن تصريحات رئيس الجمهورية التركية، رجب طيب أردوغان، بأنّ ”حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي السوري بقيادة صالح مسلم هو تنظيم ”إرهابي” تماما مثل منظمة حزب العمال” قال الزعيم الكردي السوري صلاح بدر الدين للفجر إنّ ” الموقف التركي ليس بجديد فتركيا مع غيرها من الدول والاطراف السياسية تعتبر ( ب ك ك ) منظمة ارهابية، وبما أن الاتحاد الديموقراطي ( ب ي د ) بمثابة فرع للحزب الأم فالموقف يسري عليه أيضا بحسب وجهة نظر تلك الأطراف. أما بالنسبة للأطراف السياسية الكردية خارج ( ب ك ك ) في تركيا والعراق وإيران وسوريا، وهي الغالبية العظمى من حركة التحرر الكردية، فليس بالضرورة أن تكون مواقفها مطابقة للموقف التركي، بل تعتبر أن النظام التركي شوفيني - عنصري لم يعترف بعد بحق تقرير المصير لشعب كردستان تركيا إلى جانب أنها ترى أخطاء وانحرافات في موقف (ب ك ك) وتوابعه الكردية في سوريا وغيرها من جهة انتهاج طريق العسكرة والعنف والخروج من الصف الوطني الكردي العام، ومعاداة الثورة السورية، والتعاون مع نظامي إيران والأسد، ورفض المقابل المختلف بل تخوينه، لأن نظام الجمهورية الإسلامية الإيرانية عبر مايسمى (فيلق القدس) بقيادة الجنرال قاسم سليماني الحاكم المطلق في كل العراق يرمي إلى إثارة الفتن والانقسامات في إقليم كردستان العراق، بالوقوف وراء إشعال أزمة جديدة حول مساأة انتخاب رئيس إقليم كردستان العراق وإبعاد الزعيم الرئيس المجرب، مسعود بارزاني، والهدف هو تصفية إنجازات شعب الإقليم التي تحققت بفضل دماء الشهداء والكفاح الصعب منذ عقود، وتقف القيادة العسكرية ل(ب ك ك) في قنديل مع المخطط الإيراني لزعزعة الوضع وصب الزيت على النار”.