م. وهران: «الحمراوة» يعودون اليوم للباهية والفريق ليس جاهزا بعد

سيدخل فريق المولودية، اليوم، إلى الباهية وهران، بعدما أنهى سهرة أمس التربص التحضيري بثالث وآخر لقاء ودي تحضيري جمع الفريق بالحمامات، في الوقت الذي تدرّب فيه الفريق في آخر حصة تدريبية أول أمس، وبهذا يُنهي «الحمراوة»التربص التحضيري الذي دام 12 يوما بمدينة نابل بفندق «الكيوبس»، في الوقت الذي كان الفريق يتدرّب بالملعب البلدي للحمامات.البعثة مُكوّنة من 36 عضو
لن تعود بعثة مولودية وهران بنفس عدد البعثة، حيث كانت قد حطّت الرّحال، في أول يوم ب29 عضو، في الوقت الذي ستعود فيه ب36 عضو منها 24 لاعبا، أربعة أعضاء من الطاقم الفني، المناجير مسؤول البعثة، الكاتب العام، المكلف بالعتاد، الممرض، عضوين من مجلس الإدارة، بلحاج وعبد الإله وأخيرا أحد المرافقين للفريق، المدعو حسان السيناتور.
التربص سار بطريقة حسنة ولم يعرف مشاكل
هذا وقد جرى التربص في ظروف حسنة من ناحية التنظيم وسط المجموعة بين أعضاء الوفد، حيث لم يشهد طيلة ال12 أية مشاكل تذكر سواء من الناحية التنظيمية أو الانضباطية لا بين اللاعبين ولا بينهم وبين المدربين، هذا وقد استجاب اللاعبون بصفة جيّدة، للعمل الذي خضعوا له كما أن تصرّفهم أيضا كان لائقا على العموم. وقد تجلّت النقطة السلبية الوحيدة في نوعية الأكل، التي لم تكن مثلما كان يتمناه الجميع، خصوصا وأن الأمر يتعلّق بصيام رمضان الكريم، لكن رغم ذلك نستطيع القول أن التربص سار في ظروف جيدة ولم تكن هناك أية أمور أو حوادث تُوحي بأن التربص لم يكن ناجحا.
الفريق ليس جاهزا بعد وعمل كبير في انتظار التشكيلة
من الناحية الفنية، الفريق عمل بجدية مُعتبرة والمدرب كان جد مُتقن في عمله، لكن رغم كل هذه المجهودات وكما أشرنا إليه مرارا وتكرارا فإن الفريق ليس جاهزا بعد، فرغم أنّه تحسّن من جميع النواحي إلاّ أنه ليس جاهزا لبداية الموسم الكروي ويلزمه تربصا آخر ولقاءات ودية أخرى ليكون جاهزا نسبيا. ومن بين النقاط التي أجّلت جاهزية الفريق رغم أن التربص سار في الطريق الصحيح هي البداية المُتأخرة للفريق ككل بوهران والبداية المُتأخرة لعدّة لاعبين، ويتعلّق الأمر بلاعبين مُهمّين في التشكيلة، داغولو، بوتربيات، براجة وعمران، والذين بدؤوا العمل بمكان إجراء التربص، فيما بدأت عناصر أخرى العمل بوهران، لكن في الحصص الأخيرة فقط.
اللاعبون سيلتقون ببهو الفندق في الساعة الخامسة صباحا
قضى اللاعبون وجميع البعثة ليلة بيضاء سهرة أمس، لأن موعد إقلاع الطائرة، كان في حدود الساعة السابعة و35 دقيقة، وهذا ما تطلّب من الجميع الالتقاء ببهو الفندق على الساعة الخامسة صباحا، مثلما خطّط له الطاقم الفني، لتقلع الحافلة إلى العاصمة تونس وتمتطي طائرة الخطوط الجوية التونسية.
….يرفضون التدرّب سهرة اليوم بزبانة
تعرّف اللاّعبون على برنامج عملهم مباشرة بعد انتهاء التربص التحضيري، حيث ألصق، كما جرت عليه العادة، أعضاء الطاقم الفني برنامج عمل يوم الاثنين، بمختلف جدران الفندق، و ما لم يعجب اللاعبون أنهم سيتدرّبون يوم وصولهم إلى الباهية وهران، حيث حاول اللاعبون التحدّث مع مسؤولي البعثة وحتّى الطاقم الفني لكي يمنح لهم على الأقل يوم الاثنين راحة، لأنهم قضوا سهرة أمس ليلة بيضاء ولعبوا لقاء وديا آخر ولن يكون لهم الوقت اللازم، حسبهم، لكي يسترجعوا من تعب السفر. من جهته، الطاقم الفني يُصرّ على هذه الحصة، لأن اللاعبين، حسبه، لن يبذلوا فيها مجهودا كبيرا، حيث سخصّص فقط للاسترجاع من تعب السفر. نشير أخيرا إلى أن العناصر التي تقطن خارج وهران، لن تتدرّب مع التعداد يوم الأربعاء، حيث ستتدرّب لآخر مرة سهرة الثلاثاء لتحمل بعدها أمتعتها وتذهب لمسقط رأسها على أن تعود بداية من يوم الأحد، لأنه كما سبق وأن ذكرناه، فإن الفريق سيركن للراحة لمدّة ثلاثة أيام، الخميس، الجمعة والسبت، ليعود الفريق للتدريبات يوم الأحد، على أن يدخل في تربص يوم الاثنين.