الجزائر

ميونيخ تحتضن النهائي الرابع في تاريخها



ميونيخ تحتضن النهائي الرابع في تاريخها
احتضن ملعب «الأليانز آرينا» بمدينة ميونخ الألمانية مساء أمس نهائي رابطة الأبطال الأوروبية للمرة الرابعة في تاريخ مدينة ميونيخ، حيث شهد استضافة النهائي المرة الأولى عام 1979 والذي انتهى بفوز نوتنغهام فورست الإنجليزي على مولمو السويدي (1-0) ثم في النسخة الثانية من رابطة الأبطال بنظامه الجديد مع فوز أوليمبيك مرسيليا على إي سي ميلان في 1993 بنتيجة (1-0) وأخيرا في فوز بروسيا دورتموند على جوفنتوس في نهائي 1997 بواقع (3-1) يومها وأقيمت المباريات الثلاث بملعب ميونخ الأوليمبي معقل البافاري السابق.
شخصيات بارزة حضرت المواجهة وإيتو على رأس القائمة
عرف لقاء نهائي رابطة أبطال أوروبا والذي جمع نادي بايرن ميونيخ وتشيلسي الإنجليزي، تواجد العديد من الشخصيات الرياضية المعروفة على الساحرة العالمية على غرار مهاجم نادي آنجي الروسي والدولي الكاميروني صامويل إيتو ونجم نادي بايرن السابق، لوتير ماتيوس بالإضافة إلى ميشيل بلاتيني رئيس الاتحاد الأوروبي.
300 مليون شخص شاهدوا النهائي
ذكرت صحيفة «الصن» البريطانية والذائعة الصيت، أن حوالي 300 مليون شخص حول العالم تابعوا المباراة النهائية في رابطة أبطال أوروبا التي جمعت فريقَي تشيلسي الإنجليزي وبايرن ميونخ الألماني على ملعب «الأليانز آرينا»، وهي نسبة المشاهدة التي تعتبر كبيرة جدا، وذلك بالنظر إلى أهمية المواجهة التي تعد من بين أكبر الأحداث الرياضية في أوروبا والعالم أجمع.
نفاد التذاكر دفع الكثير لشرائها بسعر خيالي
عرف بيع التذاكر في السوق السوداء غلاء وندرة كبيرتين، حتى أن العديد من الأنصار الذين تنقلوا إلى مدينة ميونيخ أصبحوا يريدون البحث عن شراء التذاكر بأي ثمن، ولعل صورة مناصر إنجليزي أكبر دليل على هذا، حيث رفع لافتة كتب فيها بأنه يريد شراء تذكرتين بمقابل مادي يصل إلى 2000 أورو وهي قيمة كبيرة جدا، ولكن شغف دخول الملعب ومتابعة اللقاء دفعت العديد من المناصرين إلى دفع الغالي والنفيس من أجل الظفر بتذكرة الولوج غلى ملعب «الأليانز أرينا.
النادي البافاري تأثر بغياب ثلاث ركائز
تأثر نادي بايرن ميونيخ في مباراة أمس، بغياب ثلاثة عناصر أساسية في الدفاع، وهم لاعب خط الوسط دافيد ألابا، بالإضافة إلى المدافعين لويز غوستافو وهولغار بادشتوبر، مما أضعف الفريق الخط الخلفي بشكل كبير مع الانتباه أن نقطة الضعف الأساسية للبايرن هي في دفاعه.




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)