كشف مدير الجمارك بميناء الجزائر عيسى بودرقي في تصريح ل"السلام" أمس خلال الأيام المفتوحة على الجمارك الجزائرية، عن نظام جديد يعتمد عليه حاليا في ميناء العاصمة مكن مصالحه من تقليص مدة عملية مراقبة المسافرين بالمركبات أثناء دخولهم أو خروجهم من الجزائر عبر الميناء، حيث يسمح هذا النظام بمراقبة السيارة والمسافر في آن واحد في مدة لا تتجاوز الساعتين و57 دقيقة للسيارة الواحدة، بعدما كانت في السابق تتعدى ال4 ساعات على حد تعبيره، كما أكد أن هذا النظام يعتمد على وسائل وتجهيزات جد متطورة تم تزويد ميناء العاصمة بها في انتظار تجهيز ميناء وهران منتصف العام الجاري، الهدف منها تقديم خدمات جيدة للمسافرين وتخفيف الضغط على الأعوان، حيث يكفي عون واحد فقط للقيام بعملية المراقبة عوض 5 أو 7 أعوان كما كان عليه سابقا، هذا ويستطيع النظام الجديد الكشف عن السيارات المزورة وإطلاق إشارات إنذار في حال وجودها كما يسمح بالتعرف على الحمولة المسموح حملها، وأضاف المتحدث أن التجهيزات دخلت قيد التجريب في صيف 2012 تم خلالها تكوين أعوان متخصصين للعمل عليها، من جهة أخرى قال المتحدث إن ميناء الجزائر سجل خلال سنة 2012 خروج 97.873 مسافر منهم 39.642 بالمركبات، فيما تم تسجيل خروج 96.502 مسافر منهم 41.269 بالمركبات، مبينا أن نسبة العائدات الجمركية المحصل عليها من المسافرين بالمركبات بلغت خلال سنة 2012 ال 116،02 مليار دينار مسجلة نسبة ارتفاع بحوالي 30 بالمائة مقارنة بسنة 2011، مشيرا أن هذا الارتفاع راجع إلى تطور هذه التجهيزات على مستوى ميناء العاصمة.
تاريخ الإضافة : 27/01/2013
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : مروان
المصدر : www.essalamonline.com