تسببت الحرائق التي اندلعت بولاية ميلة منذ مطلع شهر جوان الجاري في إتلاف 19 هكتارا من مختلف أنواع المحاصيل الزراعية، حسبما علم من المدير المحلي للمصالح الفلاحية، مسعود بن دريدي. وأوضح ذات المسؤول أن هذه الحصيلة المسجلة مست مستثمرات فلاحية تقع بمحاذاة شبكة الطرقات مختصة في إنتاج مختلف أنواع الحبوب لاسيما القمح الصلب الذي سجل منذ بداية جوان الجاري إتلاف ما مجموعه 17.5 هكتار موزعة بين 08 هكتارات أتلفتها النيران على مستوى بلدية فرجيوة (غربا) و04 هكتار ببلدية المشيرة (جنوبا) و03 هكتار ببلدية وادي سقان (جنوبا) و2.5 هكتار ببلدية القرارم قوقة (شمالا)، كما سجل أيضا احتراق 01 هكتار من محصول الشعير ببلدية التلاغمة و0.5 هكتار بوادي العثمانية جنوب الولاية. وقد وصف مدير المصالح الفلاحية هذه الحصيلة المسجلة خلال العشرة الأيام الأولى من الشهر الجاري ب المقلقة في حال لم يتم الرفع من درجة الحذر من قبل المنتجين من خلال الالتزام بمعايير الحماية من خطر الحرائق التي هي في بداية موسمها حاليا كما أن غالبية المحاصيل لم يكتمل نضجها بعد، كما أضاف. وهو ما يستدعي -حسب ذات المتحدث- الاستجابة للمساعي التي تقوم بها مصالح الفلاحة من خلال الأيام التحسيسية حول خطر النيران، التي شرعت في تنظيمها منذ أبريل المنصرم للتوعية بسبل تأمين الحقول من خلال إنجاز أشرطة الوقاية وكذا مراقبة وتنظيف العتاد الفلاحي جيدا قبل استخدامه لتجنب انبعاث أي شرارة كهربائية منه فضلا عن التأهب من خلال تحضير صهاريج المياه للتدخل السريع فور اشتعال النيران، داعيا المنتجين لمراقبة الحقول من خلال تأمين الحراسة إلى غاية حصادها. كما شدد بن دريدي على أن المحافظة على الإنتاج الفلاحي بالولاية الذي يتوقع هذا الموسم أن يفوق 3.3 مليون قنطار من الحبوب على مساحة تجاوزت 114 ألف هكتار تعد من مهام عديد القطاعات من خلال تضافر الجهود بين كل من المصالح الفلاحية والحماية المدنية فضلا عن الأشغال العمومية خصوصا في الشق المتعلق بتنظيف حواف الطرقات من الأعشاب اليابسة، وكذا شركة توزيع الكهرباء والغاز التي تمر شبكاتها عبر الحقول والأراضي الفلاحية، إلى جانب وعي المنتجين بدورهم ومهامهم في تأمين محاصيلهم.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 15/06/2019
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : نبيل ي
المصدر : www.alseyassi.com