الجزائر

ميلةمكتبة جامعية باسم الشهيد دمبري عبد الرحمان




ينتظر إنطلاق أشغال إنجاز أربع أسواق جوارية عبر بلدات عين بسام، بئر غبالو غرب البويرة، بشلول شرقا وسور الغزلان جنوبا، وهي المشاريع التي يدخل تمويلها في إطار برامج التنمية الملحية. البلدية ستساهم في القضاء على التجارة الموازية وكذا الرفع من عدد المرافق التجارية بهذه البلديات.
المشاريع رصد لإنجازها قيمة إجمالية مالية قدرت بأزيد من 41 مليون دج؛ منها 20 مليون دج لإنجاز سوقين جواريين بكل من بئر أغبالو وقاديرية بسور الغزلان، وتحويلها لسوق جوارية بخدمات أحسن لدعم السوق الجوارية التي فتحت أبوابها مؤخرا بالمنطقة، فيما فاقت  تكلفة إنجاز السوق الجوارية ببلدية بشلول 16 مليون دج  والتي سيتم إنجازها على الأرضية التي كانت تحتضن  محلات قصديرية على حافة الطريق الوطني رقم ,05 والتي كانت تستغل ولعدة سنوات لبيع الخمور ولطالما اشتكى منها سكان هذه المناطق نظرا لما تشكله من تهديد سلامة السكان، بالإضافة إلى المنظر المشوه للمنظر الجمالي للمدينة.
كما انطلقت أشغال إنجاز سوق الجملة للخضر والفواكه بعين بسام على مساحة تزيد عن 10 هكتارات، بعد أن انتهت عملية تهيئة الأرضية المحتضنة لهذا المرفق، والذي فاقت تكلفة إنجازه 22 مليار سنتيم كمرحلة أولى ينتظر استلامه في ظرف لا يزيد عن 7 أشهر، حسب آخر زيارة لوزير التجارة الذي أكد على ضرورة توفير مرافق خدماتية مرافقة قصد تسهيل وتحسين الخدمات عبره، حسب المقاييس المعمول بها بمثل هذه الأسواق الموجهة لأكبر عدد من السكان الوفادين إليها.
للإشارة، تتوفر الولاية حاليا على 10 أسواق جوارية يتم إنجاز 07 منها خلال السنتين الأخيرتين، في انتظار استلام أسواق أخرى عبر العديد من بلديات الولاية التي يقصدها حتى سكان الولاية المجاورة، كما تعتبر نقطة عبور نحو شرق وجنوب الوطن.

قام السيد عبد الرحمن كايد والي ولاية ميلة مؤخرا، بتسمية المكتبة الجامعية بالمركز الجامعي عبد الحفيظ بوصوف باسم الشهيد دمبري عبد الرحمان. المكتبة تتسع لـ 500 مقعد وتحوي على 2623 عنوانا وحوالي 13809 نسخة. وقد دعمت هذه المكتبة بقاعة أنترنت لطلبة المركز بغرض تسهيل عمليات إجراء بحوثهم، وبالموازاة أيضا، تم استلام مكتبة جامعية أخرى تتسع لـ 250 مقعدا ينتظر تزويدها بمختلف المراجع والكتب الجامعية، فيما ينتظر أيضا تسليم المكتبة المركزية التي تتسع لـ 800 مقعد. وللإشارة، فإن الأشغال بها وصلت إلى 70 من المائة، ومن المقرر استلامها مع بداية سنة .2012
... كل الظروف مواتية   لنجاح موسم الحرث والبذر
انطلقت مؤخرا عملية الحرث والبذر لموسم 2011 -2012 بولاية ميلة، حيث بلغت المساحة المبرمجة لزراعة الحبوب بـ 557,237 هكتارا، أي ما يقارب 45 من المائة من المساحة الفلاحية الصالحة للزراعة بالولاية. وحسب مصدر مطلع من تعاونية الحبوب والبقول الجافة بميلة، فإن التعاونية قد وفرت كل أنواع الأسمدة بكميات معتبرة، حيث ستغطي بشكل كبير -يضيف- احتياجات الفلاحين، كما شرعت أيضا التعاونية منذ شهر أوت المنصرم في عملية تحضير وتهيئة البذور، حيث قدرت الكمية الإجمالية بـ 252,87 قنطارا موزعة على مختلف الأصناف؛ منها 805,49 قنطارا من القمح الصلب و635,28 قنطارا من القمح اللين و730,7 قنطارا من الشعير و 082,1 قنطارا من الخرطال.
وحسب المصدر، فإن هذه الكميات الموضوعة تحت تصرف الفلاحين كافية لتغطية مختلف الاحتياجات، أما فيما يتعلق بتمويل موسم إنتاج الحبوب عن طريق القرض (الرفيق) الذي شرع في تطبيقه ببنك الفلاحة والتنمية الريفية منذ الموسم الفلاحي ,20082009 حيث تم إيداع 530 ملفا لدى بنك الفلاحة والتنمية الريفية، وقد تم لحد الآن قبول 270 ملفا، والعملية لا تزال متواصلة.



سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)