نشرت : محمد بلقاسم الثلاثاء 28 فبراير 2017 10:40 وبشكل عام قبل الدخول في التفاصيل فإن تراجع مستوى "الدون" هذا الموسم وبالتحديد هذا العام هو سبب تراجع هذه المقارنات، فميسي أصبح يغرد وحيدا بمستوياته الكبيرة مع البارصا، فيما يبقى مستوى البرتغالي محل تساؤلات كثيرة، إذ من الممكن أن لا يكون مرشحا للفوز بالكرة الذهبية لسنة 2017 لو استمر بنفس النسق إلى نهاية الموسم الحالي على الأقل.ليو ساهم في 18 نقطة للبارصا وتسبب في 5 انتصارات مهمةبعدما أكدت وسائل الإعلام الإسبانية أن ليو هو أكبر مساهم في نقاط فريقه بالليغا كونه تسبب في تحقيق برشلونة ل12 نقطة، إرتأينا أن نرجع إلى أرشيف مباريات النادي هذا الموسم والوقوف على مساهمة "البرغوث" بشكل أدق، فاللاعب ساهم ب 18 نقطة لناديه من خلال 20 هدف و6 تمريرات حاسمة، دون احتساب المباريات التي انتهت بنتائج ثقيلة مثل مباراة ليغانيس في الذهاب بنتيجة 5-1 والتي سجل خلالها ليو هدفين وقدم تمريرة حاسمة، ومنح ليو النقاط الثلاث لفريقه في مباريات فالنسيا (3-2) بهدفين، إشبيلية (2-1) بهدف وتمريرة حاسمة، أوساسونا (3-0) بهدفين وتمريرة حاسمة، ليغانيس (2-1) بهدفين، وأتلتيكو مدريد (2-1) بهدف، كما ساهم في تعادل فريقه أمام ريال سوسيداد (1-1) بهدف، فياريال (1-1) بهدف وبيتيس (1-1) بتمريرة حاسمة.رونالدو جلب 12 نقطة للريال منها 3 نقاط فقط منذ ديسمبرمن جانب آخر ورغم أن ريال مدريد يمر بأفضل حالاته من ناحية النتائج دون الحديث عن الآداء الذي يظهر جيدا في مباريات ومتوسطا في مباريات أخرى، فإن كريستيانو رونالدو لم يستغل هذه الطفرة الجماعية مع زيدان كما يجب ولم يساهم إلا في 12 نقطة للنادي الملكي، منها 9 نقاط في ثلاث مباريات متقاربة، حيث منح الفوز لناديه أمام ألافيس (4-1) بتسجيل ثلاثية، ليغيب عن التسجيل والتمرير في مباراة ليغانيس التي تلتها، ثم عاد وسجل هاتريك أمام أتلتيكو مدريد (3-0)، وبعدها سجل هدفين أمام سبورتينغ خيخون، أما حضوره في باقي المباريات، وتحديدا من تاريخ 3 ديسمبر فإنه لم يكن فعالا على الإطلاق باستثناء مباراة ريال سوسيداد يوم 29 جانفي والتي سجل فيها هدفا ومنح تمريرة حاسمة من أصل 3 أهداف للنادي الملكي أمام الفريق الباسكي. ميسي لم يسجل ولم يمرر في 5 مباريات من أصل 21في سياق متصل لعب ليونيل ميسي 21 مباراة في الدوري الإسباني مع برشلونة هذا الموسم، حيث غاب عن مواجهتي سبورتينغ خيخون وسيلتا فيغو للإصابة، كما غاب عن مواجهة مالاغا بسبب الإنفلوانزا، وعرفت أغلب مباريات "البلاوغرانا" التي لعبها ميسي حضورا قويا من طرفه، عدا في 5 مباريات فقط، إذ سجل ومرر في 16 مباراة كاملة ولم يترك بصمته التهديفية أو من خلال الأسيست في 5 مباريات، أمام كل من أتلتيك بيلباو وألافيس في الجولتين الثانية والثالثة، أتلتيكو مدريد في الجولة الخامسة، غرناطة في الجولة العاشرة وريال مدريد في الجولة الرابعة عشر، كما سجل ليو أهدافا في 15 مباراة كاملة، واكتفى بتمريرة حاسمة فقط في لقاء ريال بيتيس لحساب الجولة العشرين من الليغا.رونالدو لم يسجل ولم يمرر في 7 مباريات من أصل 19أما رونالدو فلعب مباريات أقل من ميسي، حيث سجل حضوره رفقة الريال في 19 مباراة وغاب عن 4 مباريات بسبب الإنفلونزا، الإصابة والخيار الفني، ومن ناحية الأهداف برز الدون في 11 مباراة، بينما اكتفى بتمريرة حاسمة واحدة أمام إيبار في الجولة السابعة من الليغا، وبذلك فإنه غاب عن التسجيل والتمرير طيلة 7 مباريات كاملة أمام كل من فياريال ولاس بالماس في الجولة الخامسة والسادسة، أتلتيك بيلباو في الجولة التاسعة، ليغانيس في الجولة الحادية عشر، برشلونة في الجولة الرابعة عشر، مالاغا في الجولة التاسعة عشر وإسبانيول في الجولة الثالثة والعشرين، وأمام كل هذه الأرقام والإحصائيات فإن "الدون" مطالب اليوم وأكثر من أي وقت مضى بالإستفاقة والعودة إلى مستواه المعهود، وإلا فإنه سيضيع حتما كل الجوائز الفردية لسنة 2017، وقد لا يتم ترشيحه إطلاقا ضمن أفضل ثلاثة.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 28/02/2017
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : محمد بلقاسم
المصدر : www.elheddaf.com