مولودية وهران تستقبل أنصارها من وادي سوف في ملعب زبانا

تواصل مولودية وهران تحضيراتها بملعب زبانا في غياب الجمهور الذي منع من قبل مسئولي الفريق من متابعة الحصص التدريبية , قرار أثار استياءه منذ 9 جويلية الى درجة ظنه أنه معاقب لما لاحظ أن الأبواب كل يوم تقفل في وجهه وما زاد في تذمره كذلك عدم تعاقد المولودية مع مهاجم صريح ذي مستوى يفك عقدة الخط الأمامي....أول أمس تدخل الكوتش عمر بلعطوي في الحصة التدريبية المسائية قصد السماح لمناصرين قادمين من وادي سوف بالدخول الى أرضية ملعب زبانا جاؤوا خصيصا لأخذ صور تذكارية مع الطاقم واللاعبين في مشهد أسعدهم كثيرا كيف لا وقد اطلعوا على أحوال فريقهم عن قرب ليتفرغوا بعد ذلك الى قضاء عطلتهم في الباهية التي ستمتد الى غاية المباراة الودية المقررة مساء الجمعة على السابعة ونصف بملعب زبانا ضد غالي معسكر , مباراة ستكشف عن امكانيات اللاعبين الجدد خصوصا المدافع قفايتي الذي كثر حوله الحديث عند البعض الذين قالوا أنه ليس أهلا لتقمص ألوان المولودية وفي رأيهم أن الشاب حسونة الذي أمضى في بسكرة أحسن منه هذا ما يقال في الشارع الرياضي حول فريق مسير من قبل شخصين الرئيس وذراعه الأيمن بلحسن وذلك في غياب أعضاء مجلس الادارة منذ 9 جويلية ....مادام بابا يقول "أحد الاعضاء لم يتصل بنا ويعمل بمفرده الله يسهل عليه ".....المولودية تدربت أمس بملعب زبانا أمام مرأى بلحسن توفيق الذي لم يوفق في جلب الكهل بولمدايس في حصة عادية جدا شهدت انضمام موسي الذي قد يقلد هذا الموسم ميسي في احتفالاته بعد أن فشل في محاكاة كريستيانو ,لاعب تم الاستنجاد به بعدما كان مسرحا في وقت تم الاحتفاظ بكهول لما كانوا شباب لم يقدموا شيئا كما سجل فيها غياب حلايمية صباحا ليحضر فقط في المساء في برنامج خاص مادام اللاعب لم يركن للراحة وتقول الأخبار أنه طلب من الطاقم الفني السماح له بالسفر الى فرنسا لبضعة أيام قبل أن تنتهي فترة الفيزا . أما كمال العربي فكالعادة كلما سألنا عنه يردون سيأتي غدا ليستمر غيابه ....بلعطوي قال "اذا انضم الينا كمال العربي وتمكنا من التعاقد مع مهاجمين اثنين سنلعب الأدوار الأولى" , حلم يصعب تحقيقه لان اللاعب المغترب المذكور يظهر وأنه غير مهتم بالمولودية في حين تبقى سوق اللاعبين فارغة من المهاجمين و لا يمكن العثور على أي مهاجم خلافا للاعبي الوسط والدفاع أين يسجل فائض في المنطقتين ...بقيت الاشارة أن بابا وصاحبه توفيق يسافران اليوم لتسوية وضعية اللاعبين القدامى بورزامة و هشام شريف و عمور ومغربي في قضية يقول الكاتب بلحسن أن الفضل يرجع اليه في حلها فيما يرى بلعباس عبد الحفيظ العكس مشيرا أنه قدما طعنا في ملف ثقيل يوم 22سبتمبر الماضي وعليه يصرح أنا لا أفتخر بنفسي لكن أعلم الجميع أن المولودية كسبت القضية بفضلي وهكذا تبقى المولودية وسط القيل والقال بلا مجلس ادارة ولا هجوم ولا حتى نجوم لأن المستقدمين لا يصنفون في خانة النجومية.