تعــــــــدّ التربية الدينية من أهم مظاهر السلطة الأبوية، ويقصد بها تعليم شعائر دين معيّن. وإن كان تعليم هذه الشعائر والممارسات يتم داخل الأسرة بالدرجة الأولى، فإنه يمكن أن يتم في الأماكن المخصّصة للعبادة أو في المدارس على أن تحترم معتقدات الوالدين. وإن كانت جميع المواثيق الدولية تنص على حق الآباء والأوصياء القانونيين في تأمين التعليم الديني والأخلاقي لأبنائهم وفق معتقداتهم الخاصة من جهة، فإنها تكفل حرية الديانة للطفل من جهة أخرى.إن التربية الدينية للطفل تطرح عدة مشاكل: اختلاف دين الوالدين، مدى تأثير تغيير أحد الوالدين أو كلاهما لدينه على الطفل.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 11/09/2023
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - نهار فائزة مالطي
المصدر : مجلة القانون والمجتمع Volume 4, Numéro 1, Pages 53-77 2016-06-01