موسيقيون يعارضون التعذيب بأغانيهم في غوانتانامو

  وقّع عدد من نجوم الموسيقى في الولايات المتحدة والعالم عريضة موجهة إلى السلطات الأمريكية، يطلبون فيها تطبيق قانون ''حرية الوصول إلى المعلومات''، والتحقيق في مزاعم استخدام أعمالهم الموسيقية بشكل صاخب خلال جلسات التحقيق مع المتهمين بالانضمام إلى حركة طالبان وتنظيم القاعدة في معتقل غوانتانامو•  وطالب الموسيقيون في العريضة، واشنطن برفع الحظر عن ملفات ''سرية'' تكشف الأعمال الموسيقية المستخدمة خلال التحقيقات، وذلك بدفع من حملة ''أغلقوا غوانتانامو الآن'' التي تدعو لإغلاق المعتقل السيء السمعة، جراء الاتهامات باستخدام وسائل متعددة للتعذيب خلال عمليات التحقيق• وقام مركز ''وثائق الأمن الوطنية''، وهو مركز حقوقي مستقل بمتابعة الحملة وجمع التواقيع لصالحها، علما بأن مؤسسيها من المقربين للإدارة الأمريكية الحالية، وقد أطلقوا نشاطاتهم في بادئ الأمر لدعم مشروع الرئيس باراك أوباما الهادف لإغلاق المنشأة، حسبما ذكرت شبكة سي إن إن الأمريكية• وجرى إعداد العريضة بالاعتماد على شهادات لعدد من المعتقلين السابقين في السجن، إلى جانب بعض الحراس، الذين قالوا إن المحققين كانوا خلال عمليات الاستجواب يستخدمون موسيقى صاخبة لعشرات الفرق، تتراوح بين الروك الصاخب وألحان الأطفال في برنامج ''سيسمي ستريت''•