موسى تواتي في تجمع شعبي بالبليدة

مطلبي لرئيس الجمهورية تمديد عهدته تقتضيه مصلحة البلادقال مساء أمس رئيس الجبهة الوطنية الجزائرية موسى تواتي بأن مطلبه لرئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة بتمديد عهدته لمدة 03 سنوات إضافية جاء من أجل مصلحة البلد، وقال بأن تغيير الأفانا في بعض مواقفها تقتضيه المصلحة العليا للبلد، مضيفا بأنه قام بتزكية مصلحة الشعب من خلال هذا المقترح.
وأضاف تواتي في تجمع شعبي جهوي نظمه بولاية البليدة بأن الجزائر تعيش أزمة من كل الجوانب، خاصة في الجانب الاقتصادي، وبهذا فإن تنظيم انتخابات رئاسية في ظل الوضع الاقتصادي الراهن يفرض صرف الملايير، في حين من الأفضل حسبه أن يتم تمديد عهدة رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة لثلاث سنوات إضافية، على أن تحول تلك الأموال التي تخصص للحملة الانتخابية إلى قطاعات الصحة والتربية، والحفاظ على الاستقرار الاجتماعي للبلد، واعتبر تواتي تنظيم انتخابات رئاسية في ظل الوضع الاقتصادي الراهن يعمق الأزمة ولا يحلها.
وفي سياق متصل قال تواتي بأن هذا الموقف الجديد للأفانا لم يكن مبنيا على تخوف من الانتخابات، مضيفا بأن حزبه يملك كل القدرات لخوض الانتخابات من خلال الوعاء الانتخابي الذي يمتلكه والامتداد الشعبي، لكن الحزب فكر حسبه في مصلحة البلد، وستبقى مبادئه التي قام عليها والمبنية على العدل والمساواة قائمة ولن تتغير.
وفي نفس الإطار أوضح موسى تواتي بأن التمديد لرئيس الجمهورية يجب أن يصاحبه التزام بإعادة النظر في المنظومة القانونية للدولة ابتداء من الدستور إلى القوانين العضوية، مضيفا بأن التزام رئيس الجمهورية بهذه الشروط سيجعل الافانا تزكيه من خلال صمتها وعدم خوض الانتخابات، مضيفا بأنه قد حان الوقت للجزائر بأن تتدارك كل ما فاتها في الاستحقاقات السابقة .
وفي تعليقه على أزمة المجلس الشعبي الوطني، أوضح تواتي بأن النواب يريدون من خلال هذه الأزمة الدخول في متاهات الجزائر في غني عنها، مضيفا بأن سحب الثقة من رئيس المجلس الشعبي الوطني لم تنص عليها لا قوانين المجلس ولا الدستور ، وتوقع رئيس الأفانا أن يقوم رئيس الجمهورية بحل البرلمان.
من جانب آخر دعا تواتي مناضلي حزبه في اللقاء الجهوي إلى إعادة هيكلة الحزب ومحاربة الإقصاء والتهميش تحضيرا للاستحقاقات القادمة .