قللت موريتانيا من خطر الصواريخ الليبية التي أثارت الكثير من الجدل، التي جعلت الدول الغربية تعتمد وسائل تشويش لمنع تصويبها إلى أهدافها خاصة من قبل تنظيم ما يعرف بــ “القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي”، وهونت من خطرها بعدما اكتشفت أن مداها لا يمكن أن يتجاوز 6 كلم.
هوّنت موريتانيا من مخاوف استهداف الطائرات المدنية من قبل تنظيم ما يعرف بــ “القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي” الذي هدد أكثر من مره بقصف المصالح الغربية وتلك التي تتحالف معها، مشيرة إلى المدى المحدود لصواريخ أرض - جو المحمولة. وأشار محللو الشأن الأمني إلى أن الصواريخ التي تمتلكها القاعدة لا يمكن أن يتجاوز مداها 6 كلم، بينما تحلق الطائرات التي تمر فوق أجواء الصحراء على ارتفاع 10 كلم، وهو ما يمنع إمكانية استهدافها وتحديد نسب تعريض الطائرات للخطر. واعتبر المحلل الأمني، ولد البار، أن ما يثار بشأن قدرة التنظيم المسلح على إصابة أهداف بعيدة أو طائرات في الأجواء “أمر مستبعد نظرا لطبيعة الأسلحة نفسها”، مشيرا إلى الخبرة المحدودة للمقاتلين في استعمال مثل هذه الأسلحة.
وقال المحلل إنه من المحتمل أن يستهدف الإرهابيون الطائرات العسكرية التي تحلق على ارتفاعات قريبة جدا، قائلا: “لعل الدلائل التي تشير إلى ذلك هو إسقاط متمردي الطوارق لطائرة تابعة للجيش المالي قبل أيام خلال مواجهتهم الأخيرة في شمال مالي.. ولاشك في أن الأسلحة التي حصل عليها التنظيم الإرهابي من ليبيا تشكل خطرا من نوع ما، خاصة وأن الطوارق الذين أسقطوا تلك الطائرة قد عادوا من ليبيا بأسلحة متطورة بعد سقوط القذافي”؛ حيث أعلنت حركة التحرير الوطني لأزواد أنها أسقطت طائرة مالية من طراز ميغ-21 الأسبوع الماضي.
عادل. ش
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 01/02/2012
مضاف من طرف : sofiane
المصدر : www.al-fadjr.com