الجزائر - A la une

موديلات من الفضة بلمسات عصرية



بدأ لونيس ايخربان ابن مدينة تيزي وزو، حرفي مختص في صناعة الفضة ذات الطابع العصري سنة 2007، بعدما تخرج من مركز التكوين المهني، وأصبح يعشق هذه المهنة كثيرا من خلال عمله اليومي في ورشته التي يحرص فيها على إحياء هذه التراث القديم من خلال ابتكار موديلات جديدة عصرية ذات لمسة قديمة جعلته يعرف بها في العديد من المشاركات الوطنية من خلال غرفة الصناعات التقليدية لمسقط رأسه تيزي وزو. خبرته في هذه الصنعة، مكنته من التميز والإبداع، من خلال مزجه الفضة بالمرجان في ابتكار أروع الحلي للمرأة ، من خلال أنامله الأصيلة .كشف لونيس ايخربان في تصريح خص به الجمهورية أنه يستخدم العديد من الأدوات الواجب توفرها على غرار الدباسة، المبرد، المقص، الشعلة و غيرها من الوسائل، ليتحصل في الأخير على أنواع مختلفة و متعددة لأنواع الحلي الذي تتزين به المرأة و التي من بينها ،« المشرف، البزيمة، الخلالة، أساور الشباك و الخواتيم « و غيرها من الحلي .
بالنسبة للأسعار فيقول محدثنا ،أنها معقولة والنساء تقبل أكثر على «الخامسة الصغيرة»، الأساور» و «القيراطان» لأن العقد المزينة بالمرجان المحمول بقيادة من الفضة يصل ثمنها إلى 40 ألف دينار أو أكثر، عن طريق حساب غرام الفضة و قيمة المرجان .
أما عن القطع الفنية التي يصنعها قال لونيس ايخربان ‘'أنا أستمد الأشكال والرسوم من الطبيعة التي تعتبر رمزا للجمال، فالكثير من اللوحات الفنية التي صنعتها من الفضة مستوحاة من الطبيعة ولها دلالة خاصة ، فالأزرق يرمز للسماء، الأخضر للطبيعة العذراء الجميلة، الأصفر لغروب الشمس. فيما يخص مختلف التحف النادرة التي صنعها قال ‘'لقد صنعت الكثير من الأشياء التي لم يسبق لغيري صنعها، خاصة الأساور ذات الأشكال المتنوعة مزركشة بالمرجان ، خاصة أن «البروش» يحمل الكثير من المدلولات، فهو يعكس هوية المرأة ، فإذا وضع البروش على القلب معناه أنها متزوجة، وإذا كان على اليمين فهي عزباء، و نفس الشيء بالنسبة للخواتم التي تحمل نفس الرموز بالنسبة للمرأة، مؤكدا حرصه على صنع التحف من المجوهرات القديمة وإحياء الطراز القديم.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)