موبيليس تضع شكوى ساخنة حول الإشهار على طاولة وزير الاتصال

صعّدت شركة موبيليس قضيتها حول المحسوبية بخصوص الإشهار في شكوى مطولة، وجهتها هذه المرة إلى وزير الاتصال محند السعيد أوبلعيد، بعد أن كانت قد وجهت تظلما مماثلا لوزير البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال موسى بن حمادي، قبل أشهر.
تفاصيل الشكوى المرفوعة لوزير الاتصال، تعود إلى منع موبيليس من بث إشهاراتها على القنوات الخاصة بالإضافة إلى مشاكل أخرى تعاني منها المؤسسة العمومية بخصوص دفع أكثر لبث أو نشر أي إشهاراتها على عكس منافستيها “نجمة" و«جيزي" اللتان تتمتعان بحرية أكبر في هذا المجال.
وتشير مصادر إلى أن الوزير موسى بن حمادي بعث ممثلا خاصا إلى وزارة الاتصال مرفوقا بالملف لتقديم شكوى رسمية لزميله في الحكومة محند السعيد أوبلعيد بخصوص المحسوبية التي تعاني منها الشركة العمومية للهاتف النقال التي منعت من بث إشهاراتها على القنوات الجزائرية الخاصة على عكس منافستيها، مما يتنافى مع منافسة نزيهة في سوق الاتصالات سيما أن موبيليس لم تفهم سبب منعها من بث إشهاراتها بالرغم من أن القنوات نفسها تغطي النشاطات الرسمية للوزراء ورجال الحكومة وتتناقل تصريحاتهم عبر ميكروفوناتها.
وسيكون لمنع موبيليس من تقديم إشهاراتها حتما تأثير سلبي على حجم المشاهدة وهو ما جعل مسؤولي موبيليس يشعرون بالظلم وعدم العدالة، مطالبين بالسماح لهم وفتح الطريق أمامهم مثلهم مثل المتعاملين الناشطين في سوق الهاتف النقال ببث إشهاراتهم في تلك القنوات،
مع العلم أن السلطات تطالب موبيليس بمسايرة المنافسة وتحقيق نفس النتائج مثل “نجمة" و«جيزي"، بالمقابل، تضع أمامها كل العراقيل لمنعها من ذلك سيما قانون الصفقات العمومية الذي يشكل الحاجز الأكبر بالإضافة إلى إجبارها على دفع ضعف ما تدفعه “نجمة" و«جيزي" للإشهار سواء في الجرائد أو القنوات المرئية أو المسموعة.