مواقع التواصل الإجتماعي، بدائل عن فضاءات الضبط الإجتماعي للمراهق تحليل محتوى بعض صفحات موقع فايسبوك الحاملة للعنف

فتح التطور التكنولوجي آفاق جديدة وأحدث تغيرات عميقة في مختلف المجالات. كما أنه أثر بشكل كبير على أنماط التواصل والتفاعل الإنساني.تعتبر مواقع التواصل الإجتماعيالافتراضية أحدث فضاء للتواصل بميزاتها وخدماتها التي تتمتع بها دون سواها. يتفاعل المشتركون فيم بينهم داخل هذه المواقع دون وجود أي سلطة رقابيةضابطة،مما أتاح الفرصة لكثير من المستخدمين التعبير عن آرائهم بكل حرية التي قد تذهب إلى التقليل من الاحترام لتكوّن حدّة في التخاطب مع الآخر،سخرية، الإساءةإلى الأفراد القبائل والجماعات،سب المعتقدات، إلى غير ذلك من "التجاوزات" التي تعتبر ممارسات تنسب للعنف الإلكتروني. و دراستناسوف نحاول حصرها في مجال "العنف اللفظي" و"عنف الصورة"من تشهير وتجريح وقذف وسب وشتم وتهجم أخلاقي وعنصري بالتركيز على فئة المراهقين من ضمن الممارسين لهذا العنف.