تمكنت مصالح أمن ولاية تيزي وزو، من إجهاض محاولات أتباع حركة الماك، الذين حاولوا رشق مقرات الأمن بالولاية، خلال المسيرة التي جابت أمس الجمعة، شوارع المدينة بمناسبة الذكرى ال32 لما يعرف بالربيع الأمازيغي. وقد خرج ما لا يقل عن ألف طالب عبر جامعة مولود معمري من أنصار الحركة التي ما تزال تغرد خارج السرب بشعاراتها التي تطالب من خلالها بفصل منطقة القبائل وهو المطلب الذي لقي رفضا كبيرا من طرف عدد المتظاهرين من مختلف التشكيلات السياسية. استنفرت مصالح الأمن قواعدها منذ انطلاق المسيرة من الجامعة المركزية باتجاه مقر البلدية القديم بوسط المدينة، وقد تعددت الشعارات التي رفعها الماك الذي كان خلال المسيرة متبوعا بأتباع الأرسيدي في مسيرة ثانية منفصلة يدعون من خلالها إلى مقاطعة الانتخابات التشريعية وكذا رحيل النظام الحالي ووجوب دسترة الأمازيغية وجعلها رسمية. ولم تسلم العديد من الإطارات في الحكومة الحالية من انتقادات المتظاهرين، محملين إياهم الفوضى التي تلاحق البلاد في شتى الميادين.
وكانت الأمور قد عرفت تصعيدا خطيرا بمجرد أن وصل أتباع ”الماك” إلى ساحة الربيع الأسود بقلب المدينة، حيث حاول عدد من الشباب والطلبة اقتحام مقر الأمن الحضري بقلب المدينة لاستفزاز عناصر الأمن الذين رفضوا أن تقوم بتصوير مشاهد المسيرة لتتوسع الفجوة إلى إقدام البعض الآخر على الرشق بالحجارة ما أجبر قوات الأمن على التدخل وتوقيف أحدهم ليتم اقتياده إلى مقر الشرطة للتحقيق معه.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 20/04/2012
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : جمال عميروش
المصدر : www.al-fadjr.com