كشفت مصادر مسؤولة أن وضعية ملحقة باستور، التي انتهت بها الأشغال منذ أكثر من سنتين بولاية الجلفة، لا تزال مبهمة. حيث قررت وزارة الصحة، منذ أربع سنوات برمجتها بالولاية كواحدة من بين أربع ملحقات تابعة لذات المعهد عبر مناطق الوطن.
وأوضحت ذات المصادر أن نشاطات المعهد لم تنطلق بعد، إذ وبعد الانتهاء من أشغال إنجازه لا يزال هيكلا تمارس فيه وظيفة تحليل المياه فقط، في الوقت الذي كان معدا بشكل خاص لإجراء التحاليل الطبية التي لا تتم بالمخابر العادية، بل تقتصر على معهد باستور بالعاصمة، وذلك لفائدة سكان الجنوب بهدف تقريب المسافة لمواطني هذه الولايات، وكذا تقليص حجم الضغط المفروض على المعهد الوطني المتواجد بالعاصمة. وفي الوقت الذي كان سكان الولاية ينتظرون تسريع عملية انطلاق نشاط هذه الملحقة كانت خيبتهم كبيرة، حينما تحدث وزير الصحة، خلال زيارته لولاية الجلفة منذ سنتين، عن تأجيل افتتاح هذا المركز كملحقة تابعة لمعهد باستور إلى وقت لاحق، والإبقاء عليه فقط كمخبر لإجراء التحاليل العادية الطبية والمخبرية الخاصة بالمياه. الأمر الذي أثار العديد من التساؤلات من قبل المواطنين، بعدما تم إقصاء الولاية من مشروع إنجاز مركز مكافحة السرطان كان مبرمجا بولاية الجلفة تم تحويله إلى ولاية مجاورة، ليتجدد إقصاء سكان الولاية مرة أخرى من خدمات هذه المؤسسة التي لطالما انتظروا تاريخ افتتاحها ومباشرة نشاطها المتعلق بإجراء التحاليل الطبية الدقيقة التي لا تتم إلا بمعهد باستور بالعاصمة، كونها تغنيهم عناء السفر وسرعة إجراء هذه التحاليل الطبية ومختلف الخدمات المرتبطة بها.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 18/10/2011
مضاف من طرف : sofiane
صاحب المقال : الجلفة: محمدي عبد الرحمن
المصدر : www.elkhabar.com