نزل أول أمس المؤلف محمد بغداد ضيفا على المقهى الادبي بمقر اتحاد الكتاب لتقديم كتابه الجديد ''حركة الاعلام الثقافي في الجزائر'' مستعرضا من خلاله جوانب من تجربته الاعلامية الخاصة.
عبر981 صفحة سجل فيها المؤلف تجربته الخاصة واحتكاكه بالمؤسسات الاعلامية في الجزائر.
يرى الكاتب أن هناك جيلا من الصحفيين تورطوا في الحياة الثقافية من خلال متابعة أحداثها اليومية وبالتالي فإن هذه التجربة تستلزم التدقيق في مسارها وتمحيص تجاربها المتراكمة، في مشهد إعلامي متعدد ومعقد يستمد ممارسته الصحفية من الواقع علما أن الصحفي عندنا يعتمد على مؤهلاته الخاصة في المقام الأول ومدى استيعابه للحدث الثقافي.
يشير المؤلف الى أن معظم الصفحات الثقافية في الصحف مكرسة للرواية والشعر دون غيرهما من فروع الابداع محيلا هذا التفضيل الى الميول الابداعي والمزاج الشخصي.
للإشارة فقد كتب مقدمة الكتاب ابراهيم قارعلي النائب بالمجلس الشعبي الوطني والكاتب الصحفي والذي اشار في مقدمته ''أننا في الجزائر قد أصبحنا نفتقر الى سياسة ثقافية وإلى سياسة اعلامية منذ أن دخلت البلاد عهد الانفتاح السياسي والاعلامي أو ما يعرف بالتعددية الحزبية''ويضيف ''أننا أمام مأساة قاتلة فقد أصبح رجال الصحافة يمارسون الاعلام بدون ثقافة وصرنا أمام نوع جديد من صحفيين غير مثقفين.
يرى البعض أن الكتاب يفتقد الى عنصر الارقام وإلى ضبط المدة الزمنية التي خصّها المؤلف بملاحظاته، علما أن المؤلف أشار الى أن كتابه يتناول الاعلام منذ انفتاحه على عهد التعددية، ومع ذلك فإن التفريق والتمييز بين الفترات يكاد يكون منعدما ناهيك عن تغييب اسماء المؤسسات الاعلامية التي بقيت مبهمة، فكشف هويتها يكشف نظامها ورسالتها الاعلامية أكثر وأيضا امكاناتها المادية وانتشارها وغيرها، إضافة الى لغة التعميم كأن يتم الحديث عن مؤسسة اعلامية ثقيلة بحجم التلفزيون بنفس طريقة الحديث والتطرق الى مؤسسة اعلامية (جريدة) متواضعة.
مرة أخرى يصنع كمال الرياحي الحدث الروائي في تونس، بعد روايته الجريئة ''المشرط'' التي حصلت على الجائزة الذهبية للرواية التونسية، وعلى جائزة بيروت 39 وعدة جوائز أخرى تصدر للروائي هذه الأيام، رواية جديرة مثيرة عن دار الساقي اللندنية بعنوان الغوريلا في 192 صفحة من القطع المتوسط، وبذلك يكون كمال الرياحي الكاتب المغاربي الثالث الذي تنشر له دار الساقي في عالم الرواية، بعد صاحب الخبز الحافي محمد شكري والروائي المغربي مبارك ربيع.
رواية الرياحي رواية كتبت عن كواليس الثورة التونسية قبل حدوثها، أمضى 5 سنوات في كتابتها سرا، وهو يفكر في مصيره ومصير عائلته لو نشرت، وقد سبق له أن تعرض لمضايقات، عندما نشر فصلا منها في مجلة بانيبال البريطانية وكتاب جماعي بعنوان ''أصوات عربية جديدة''. كمال الرياحي قدم روايته في بريطانيا وفي إيطاليا ويقدمها يوم 16 نوفمبر بنيو يورك.
الرواية تدور أحداثها في صيف ,2009 تفاجأ الناس بالعاصمة التونسية برجل يتسلق برج ساعة 7 نوفمبر، رمز نظام الجنرال بن علي والتي كان مكانها تمثال الرئيس المخلوع الحبيب بورقيبة، حدث ارتباك كبير بالشارع ولم تتمكن الشرطة وكل أعوان الأمن والحماية المدنية في إقناع الرجل بالنزول من على قمة الساعة. وبقي فوق البرج لمدة سبع ساعات، ثم نزل فأخذ إلى مكان مجهول للتحقيق معه، ومن يومه لم يسمع به أحد.
صالح أو الغوريلا الذي اختفى قبل سنتين ثم ظهر فوق البرج ليس زنجيا فقط وليست من المهمشين فقط، بل حشد فيه الكاتب كل متطلبات التراجيديا، فهو لقيط أو إبنٌ بالتبني أخذته عائلة فقيرة من ملجأ الأيتام لتُربّيه في إحدى القرى التونسية، وهنا اكتشف بالصدف، وهو طفل لقيط.
هكذا مرة أخرى يطرق كمال الرياحي موضوعا مسكوتا عنه في تونس وهم اللقطاء أو ما يسمون بـ''أطفال بورقيبة''، فقد أطلق عليهم في عهد الرئيس الحبيب بورقيبة هذه التسمية التي تشير إلى كونهم لقطاء بلا أب، هذه التسمية ستشكل حبكة الرواية انطلاقا من الصدمة التي عاشها صالح، وهو يتلقى خبر لقاطته ''طفل من أطفال بورقيبة'' ورأى نفسه مثل قطعة نقدية غريبة؛ وجده يقول أنه ابن لأهم رجل بالبلاد: رئيس الدولة. ووجه العملة الآخر يقول أنه ليس ابنا لأحد... هذه المفارقة شكلت علاقته بالعالم وببورقيبة تحديدا، فقضى عمره يريد أن يقابله إلى أن يموت بورقيبة ويمشي في جنازته حاملا كل أسئلته التي خزنها من الطفولة. ينتهي به المطاف بعد حياة قضاها في السجون والإصلاحيات والشوارع الخلفية مع المهمشين، إلى أن يلتحق بشركة حراسة المؤسسات التي ترسله ليحرس قبر الزعيم بورقيبة، وفي لحظة مواجهة الغوريلا مع بورقيبة، أفرغ في القبر وفي صورته رشاشه، ثم ألقى به وهرب في الجبال وهو يحسب أنه قتل عشرات السياح الذين كانوا بحديقة القبر. تزامنت تلك الحادثة مع حادثة إرهابية بالعاصمة عرفت بحوادث مدينة سيلمان التي أدت إلى مقتل 15 إرهابيا مسلحا. اتهم الغوريلا بأنه واحد من ذلك التنظيم السري وأصبح مطاردا لسبب آخر. التهمة لفقها له ضابط شرطة مرتش ، تروي الرواية قصته، فاتحة بذلك موضوع الفساد السياسي في تونس والقمع. يسقط الغوريلا في تيهه بين يدي تنظيم إرهابي فعلا يقومون بالتدريب في الجبال ويصطادون الرجال لتعزيز صفوفهم. وقد انتشرت بتونس عمليات خطف منظم أدت إلى اختفاء الآلاف من المواطنين.
وفي أسلوب من التشويق والرعب، يصف الرياحي عوالم هذا التنظيم الذي يكشف في النهاية أنه ليس بالتنظيم الديني المتطرف إنما هو جيش ليلى الطرابلسي زوجة بن علي، كانت تجهزه في شكل ميليشيات مدربة للانقضاض على الحكم سنة ,2013 واختارت أن يتقنعوا وراء لباس وهيئة ولحى الإسلاميين حتى إذا حدثت أي خيانة أو أي طارئ يقع تصفيتهم دون أدنى خطر.
تصف الرواية أجواء هذا التنظيم السري المتخفي وراء أزياء المتطرفين لتكشف في أسلوب سخرية واقع الفساد السياسي والتطرف الديني وأصوله العميقة. ينتهي الأمر باكتشاف الغوريلا ورفاقه حقيقة هذا التنظيم الذي يبدأ في تصفية بعضه. يهرب الغوريلا وينجو من القتل ليظهر فوق برج الساعة يوم 3 أغسطس، تاريخ يذكر التونسيين بعيد ميلاد الرئيس الأسبق الحبيب بورقيبة الذي انقلب عليه زين العابدين بن علي. تنفتح الرواية من خلال الشخصيات الأخرى على (كلاب وحبيبة والجط وشكيرا وبوخا وبهته) وتلتفت الرواية إلى ظاهرة الفقر وعوالم الجريمة في تونس وعلاقة العائلة الحاكمة بالمشبوهين في عالم المخدرات والقتل والسرقة ورجال الأمن المرتشين.
رواية تصف ميكانيزمات استغلال الدولة البوليسية. تعتمد الرواية تقنية الكتابة السينمائية المشهدية، فتلتحق برج الساعة كل مرة شخصية تروي بعض ما عرفته عن الغوريلا الذي يتمسك بمكانه فوق البرج إلى أن يأتي علي كلاب، ضابط الشرطة الفاسد المعروف بتاريخه الأسود في قضايا التعذيب، ويقرر إنزاله بالصعقات الكهربائية. يصاب الغوريلا بصعقة كهربائية قوية فيسقط محترقا. تتحرك الجماهير التي تحت البرج وتهجم على الشرطة التي ترد عليها بالرصاص الحي، وتبدأ عملية التمرّد بمظاهرة يحمل فيها الغوريلا المحترق على الأكتاف وتندلع الثورة في كل الشوارع،.
يأتي الفصل الأخير بعنوان''14 جانفي''، وهو تاريخ سقوط بن علي ليظهر الكاتب كشخصية رئيسية في الروائية، حيث يكشفه أنه كان في الريف منقطعا عن العالم تماما يكمل كتابة روايته، ولما أنهاها قررالعودة إلى المدينة، وكلما اقترب من محطة القطار يصله هاتف من جريدة نيويرك تايمز، يطلب منه مقالا عن الأحداث التي تجري في تونس، ثم مكالمة من bbc يحاول الكاتب الراوي أن يفهم بصعوبة ما يجري إلى أن يصل لمحطة القطار، هناك يتابع بدهشة محطة غريبة بها مسافرون، تبدو عليهم علامات الرعب ويتحدثون عن حكايات غريبة وعن النظام بشكل غريب. يركب القطار الذي يرمي به في العاصمة، هناك كانت تنتظره مفاجأة كبيرة؛ انتفاضة شعبية. ينطلق راكضا بعد هجوم البوليس بالقنابل المسيلة للدموع، ويصف الرياحي بدقة ما جرى يوم سقوط بن علي وليلة 14 جانفي المرعبة، يرويها بشكل حميمي في علاقته بزوجته وابنه الصغير، ويخرج الكاتب الراوي مدافعا عن عائلته بحماية الشارع من الهجمات لميليشيات النظام والقناصة، وتحت الرصاص الحي، كان الراوي يقف في قلب الشارع ينتظر حتى يسمع صوت ابنه، ابن 18 شهرا، ينبه من الشباك بابا شاريف كانت قد طلت سيارة في آخر الشارع. وفعلا ينشر القسم الأخير من الرواية بصفتها معايشة للكاتب في أحداث الثورة التونسية، وكانت افتتاحية نيويرك تايمز يوم 22 جانفي ,2011
كمال الرياحي، هو روائي وصحافي تونسي... صدر له ''المشرط'' و''نوارس الذاكرة'' و''سرق وجهي'' و''حركة السرد الروائي ومناخاته '' و''الكتابة الروائية عند واسيني الأعرج'' و''هكذا تحدث فيليب لجون''. ترجمت أعماله إلى الفرنسية والإيطالية والإنكليزية والعبرية والبرتغالية.
برنامج ''مشاريع الدوحة'' هو جزء من فعاليات الدورة الثالثة لـ''مهرجان الدوحة ترايبكا السينمائي''، ويمنح الحاصلين على منح ''مؤسسة الدوحة للأفلام'' السينمائية، الخبرة المطلوبة من خلال سلسلة من اللقاءات الفردية والإجتماعات العامة إلى جلسات نقاش عدة، وفعاليات تجمعهم مع أبرز وكلاء المبيعات العالميين وهيئات التمويل ومستشاري كتابة النصوص والموزعين والمنتجين المعنيين بصناعة الأفلام في المنطقة.
يشارك ما يزيد على مائة متخصص سينمائي في مجالات عدة، يأتون من جميع أنحاء العالم في البرنامج الذي يستمر أربعة أيام؛ من بينهم رئيس شركة ''فورتيسيمو فيلمز'' العالمية لإنتاج وبيع وتوزيع الأفلام مايكل جاي ويرنر، والمنتج المصري المعروف ومؤسس شركة ''فيلم كلينيك'' محمد حفظي، والمنتجة السينمائية جوسلين بارنز التي سبق لها ورُشحت لجائزة ''إيمي'' وهي أيضا شريكة مؤسسة والمديرة التنفيذية لشركة ''لوفرتور فيلمز''. هناك أيضا المدير الإداري لشركة ''فرونت رو فيلمد إنترتينمنت'' ذات المسؤولية المحدودة جيانلوكا تشاكرا، والمنتجة السينمائية ورئيسة قسم المقتنيات في ''وايلد بنش'' ريتا داغر والمديرة الإدارية لشركة ''ناشيونال ديفيلوبمنت كوربوريشن أوف إنديا'' نينا لاث غوبتا، والكندي المخضرم وخبير التوزيع ورئيس قسم المقتنيات في شركة ''دي فيلمز'' طوني سيانسوتا إلى فادي إسماعيل وهو مدير عام الخدمات الإعلامية في مجموعة ''ام بي سي''. مبادرة أماندا بالمر.
تمثل هذه المبادرة تجسيداً لمساعي برنامج تمويل الأفلام الذي أطلقته ''مؤسسة الدوحة للأفلام'' في مايو ,2011 بهدف تقديم الدعم المادي والحيوي لصانعي الأفلام في دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
يستضيف مهرجان الدوحة ترايبكا السينمائي الثالث سلسلة ''حوارات الدوحة'' التي تتضمن تسع حلقات نقاشية وندوات دراسية وحوارات. وسيجمع البرنامج الغني الذي وضعته مؤسسة الدوحة للأفلام عددا من أبرز القائمين على صناعة السينما، مع المواهب الناشئة من مختلف أنحاء العالم في أجواء تفاعلية صممت لتيسير التعاون والحوار وتبادل الآراء بين الحاضرين محليا وإقليميا ودوليا.
كما سيقدم البرنامج الذي سيقام على مدار أربعة أيام، مجموعة من المتحدثين البارزين والذين سيتقاسمون تجاربهم وقصصهم وخبراتهم مع صانعي الأفلام الناشئين وضيوف الصناعة وكذلك مع الجمهور المشارك، كما سيقومون بمناقشة التوجهات الجديدة في مجال صناعة السينما في المنطقة وفي العالم، كما سيسلط الضوء على حياتهم ومسيرتهم المهنية وإبداعاتهم الفنية.
من ضمن المشاركين؛ الممثل والمخرج العالمي أنطونيو بانديراس (الذهب الأسود، القط أبو الجزمة، ذا ماسك أوف زورو)، المؤلف الموسيقي العالمي جيمس هورنر (الذهب الأسود، أفاتار، تايتانيك)، فنان المؤثرات البصرية الشهير ومدير ويتا ديجيتال جو ليتيري (مغامرات تنتن، أفاتار، لورد أوف ذا رينغز)، ولوك بيسون المخرج والكاتب الفرنسي المعروف (ذا ليدي، ذا فيفث إيليمنت، لي غراند بلو)، إلى مخرج الأفلام الوثائقية الذي رشح لنيل جائزة الأوسكار مورغان سبورلوك (كوميك كون أبيزويد 4: أي فانز هوب ، سوبر سايز مي، 30 دايز)، والمصور السينمائي المعروف كريسوفر دويل (تورمنتد، هيرو، إن ذا موود أوف لوف) والمخرجة اللبنانية نادين لبكي التي حازت على إعجاب النقاد (سكر بنات، وهلأ لوين؟)، والمخرج الانكليزي الهندي آصف كباديا الحائز على جوائز عدة (سينّا، ذا وريار، ذا شيب ثيف).
تنطلق سلسلة ''حوارات الدوحة'' في 26 تشرين الأول من طريق مناقشة تتناول الفيلم الملحمي ''الذهب الأسود'' للمخرج جان جاك أنّو إلى عرض فيلم وثائقي حول كواليس التصوير في تونس وقطر إبان الربيع العربي. وسيتحدث المخرج والمنتج والممثلون عن الجوانب العملية والإبداعية لتصوير الفيلم بما في ذلك اِلتقاط المناظر الطبيعية الصحراوية المدهشة في قطر واستخدامها سينمائيا للمرة الأولى، كما يتحدث خلال الحلقة النقاشية المؤلف الموسيقي العالمي جيمس هورنر، الحائز على جائزة أوسكار في شأن تعاونه مع أبرز المواهب في المنطقة، من ضمنهم المغني القطري فهد الكبيسي الذي تولى أداء أكثر من أغنية في فيلم ''الذهب الأسود''.
ينضم مجموعة من أبرز المخرجين والممثلين العالميين إلى المخرج السوري المعروف محمد ملص، لتشكيل لجنة تحكيم ''مسابقة الأفلام العربية الروائية'' ضمن ''مهرجان الدوحة ترايبكا السينمائي''، في حين يرأس المخرج الوثائقي الإنكليزي نيك برومفيلد الحائز عدة جوائز عالمية وصاحب ''كورت أند كورتني''، و''باتل فور هاديثا''، و''بيغي أند توباك''، لجنة تحكيم الأفلام الوثائقية.
تضم لجنة تحكيم ''مسابقة الأفلام العربية الروائية'' نجوما بارزين كمثل الممثلة روبن رايت التي شاركت في أفلام ''مونيبول'' و''ذا برينسيس برايد'' و''فورست غامب'' والممثلة اللبنانية كارمن لبّس الحائزة جوائز عدة وفي رصيدها ''كل ما تريده لولا'' و''زوزو'' و''بيروت الغربية''. نجد في اللجنة أيضا المخرج المتحدر من سنغافورة أريك كو الذي رشح لنيل ''السعفة الذهب'' في ''مهرجان كان السينمائي''، وهو صاحب أفلام ''تاتسومي'' و''ماي ماجيك'' و''مي بوك مان'' إلى المخرجة جاسميلا زبانيك الحائزة ''جائزة الدب الذهبي'' في ''مهرجان برلين السينمائي'' وفي رصيدها أفلام ''أون ذا باث'' و''غربافيكا'' و''لاند أوف ماي دريمز''.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 17/10/2011
مضاف من طرف : sofiane
صاحب المقال : فيما تتشكل ''لجنة تحكيم الأفلام الوثائقية'' إلى رئيسها نيك برومفيلد، من المخرج المغربي حكيم بلعباس صاحب فيلمي ''إن بيسيز'' و''ثريدز'' ومدير مهرجان اسطنبول السينمائي عزيز تان-.
المصدر : www.el-massa.com