الملخص:
تبنّت الاصطلاحات التّربوية في تعليم اللغة العربية المقاربة النّصية وهي مقاربة تقوم على أساس اتخاذ النّص محورا تدور حوله جميع نشاطات اللّغة، فهو المنطلق في تدريسها وهو الأساس في بناء الكفاءات اللّغوية (ميدان فهم المنطوق، ميدان التعبير الشفوي، ميدان فهم المكتوب - القراءة - ميدان التعبير الكتابي)،وبما أنّ النّص هو المنطلق في تدريس اللغة العربية حسب المقاربة النّصية فمن الضروري أن يمتلك المتعلّمون مهارات فهم النّص المكتوب والّتي تتدرج في مستويات: (فهم المعنى الظّاهر في النص، فهم المعنى الضمني تفسير ودمج أفكار ومعلومات، تقييم المضمون ووظيفة المركبات اللغوية والنصية )
يتناول هذا المقال مهارات فهم المكتوب في ضوء المقاربة النصية في مستوى السّنة الثّانية ابتدائي للإجابةعن جملة من الأسئلة المهمة:
- ما مهارات فهم المكتوب وفق منهاج الجيل الثّاني للّغة العربية للسنة الثّانية ابتدائي؟
- ما التّغيرات الأساسية بين منهاج الجيل الثاني والمنهاج الذي سبقه في تناول مهارات فهم المكتوب (القراءة)؟
- كيف يتم تحقيق هذه المهارات في ضوء المقاربة النّصية من خلال الأنشطة، وأساليب التّعلم في ضوء مناهج الجيل الثّاني لتعليم اللّغة العربية للسنة الثّانية ابتدائي؟
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 21/09/2023
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - بوحملة عمر
المصدر : الممارسات اللّغويّة Volume 8, Numéro 3, Pages 171-190 2017-09-01