مهاجم فريق ملعب رامس الفرنسي كمال فتحي غيلاس لـ''الخبر'' أنتظر الفرصة والمنتخب تحسن كثـيرا بمجيء حاليلوزيتش

بالرغم من لعبه أقل من عشر دقائق في المباراة أمام جمهورية إفريقيا الوسطى، بعد تعويضه لزميله فؤاد قادير، إلا أن مهاجم فريق ملعب رامس الفرنسي، كمال فتحي غيلاس، تقبل قرار المدرب حاليلوزيتش بصدر رحب. والأكثـر من هذا، أكد في هذا الحوار الذي خص به الخبر بعد نهاية المقابلة، أنه سيسعى جاهدا لحظة حصوله عل الفرصة لإثبات ما في جعبته. هل أنت راض عن الدقائق القليلة التي لعبتها أمام جمهورية إفريقيا الوسطى؟  أنا راض لأنني قدمت كل ما علي، رغم أنني لم أتلق كرات عديدة، كما أني راض لأن المنتخب الوطني أنهى المقابلة بفوز سيعود بالفائدة فيما تبقى من مشوار الخضر في التصفيات القادمة، سواء تعلق الأمر بتصفيات كأس أمم إفريقيا لعام 2013 أو تصفيات كأس العالم لعام .2014 كيف تقيّم المنتخب الوطني في مباراته الأخيرة برسم التصفيات الخاصة بكأس أمم إفريقيا لعام 2012؟  لا يختلف اثنان في أن المنتخب الوطني لعب بطريقة جيدة، حيث هدّد في العديد من المرات حارس منتخب جمهورية إفريقيا الوسطى. والأكثر من هذا، فك العقدة التي لازمته منذ مدة، وهي عقدة الهجوم.  كيف وجدت المنتخب بعد غياب دام طويلا؟  الأجواء رائعة، لاسيما أن الجميع بذل قصارى جهده في الحصص التدريبية، والكل كان يريد إنهاء هذه التصفيات بفوز معنوي أكثر منه شيئا آخر. هل شعرت بلمسة المدرب الجديد وحيد حاليلوزيتش؟  أعتقد أن لمسته كانت واضحة ليس في المقابلة فحسب، بل في الحصص التدريبية وفي تعامله مع العناصر الوطنية. والأمر المهم بالنسبة إلي هو أن المدرب الوطني يعامل الجميع سواسية، وهو بصدد بناء منتخب جديد بذهنية جديدة ووفقا لأسس عادلة، وهذا أمر إيجابي، لأنه سيفتح باب المنافسة، والأحسن بدنيا ونفسيا وتقنيا هو الذي سيظفر بمكانة في المنتخب. لحد الآن لم تحصل على فرصتك كاملة لفرض وجودك، هل تنتظر التفاتة من المدرب الوطني في التربص القادم؟  لا أخفي عليكم أنني أنتظر فرصتي. ولحظة الحصول عليها، فإنني سأسعى جاهدا لاستغلالها وإثبات أنني أستحق مكانة في المنتخب الوطني.  كيف ترى مستقبل الخضر في عهد حاليلوزيتش؟  كل المؤشرات توحي أن المنتخب الوطني سيتحسن تدريجيا، والعمل هو السبيل الوحيد للعودة إلى الواجهة، وهو خطاب المدرب حاليلوزيتش.