الجزائر

من هدي خير الخلق ''أَعْذَرَ الله إلى امرئ ...''



 عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم قال: أَعْذَرَ الله إلى امرئ أَخَّرَ أجَلَه حتّى بلغَ ستِّين سنة رواه البخاري. فقول سيّدنا رسول الله صلّى الله عليه وسلّم أعذر الله إلى امرئ أي شخص، وقوله صلّى الله عليه وسلّم أخّر أجله حتّى بلغ ستين سنة أي أزال عُذره، بمعنى يعتذر به في ترك صالح الأعمال، قال الحافظ ابن حجر العسقلاني: الإعذار إزالة العذر، والمعنى أنه لم يبق له اعتذار كأن يقول: لو مَدَّ لي في الأجل لفعلت ما أمرت به، وإذا لم يكن له عذر في ترك الطاعة مع تمكّنه منها بالعمر الّذي حصل له فلا ينبغي له حينئذ إلاّ الاستغفار والطاعة والإقبال على الآخرة بالكلية.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)