من سوء تسيير محطتي القطار والميترو بالحراش

تفجأ المئات من الركاب المتوجهين من الثنية والعفرون نحو العاصمة، بقرار وقوف القطارات على محطة حسين داي، كمحطة نهاية السفر، ليبقى على المسافرين الذين اقتطعوا تذاكرهم إلى العاصمة والحاملين للاشتراكات أيضا، تدبر أمر وصولهم إلى العاصمة وسط. قرار أثار حفيظة المئات من المواطنين، الذين اضطروا إلى النزول في محطة الحراش التي شهدت بدورها حالة من الفوضى العارمة وسط سخط وغضب الركاب من القرارات العشوائية لمديرية النقل بالسكك الحديدية، التي حولت القطارات إلى نقمة، كما وصفها العديد من المواطنين، الذين عبروا عن امتعاضهم الشديد من سوء التسيير وعدم مسؤولية المؤسسة تجاه زبائنها، لا على مستوى الالتزام بمواقيت الرحلات ولا بالإعلام المسبق للمواطنين بقرارات المؤسسة، ولا بالتعويض عن الخسارة المالية اليومية لمئات المواطنين الذين يقتنون تذاكرهم بشكل عادي، ليضطروا بعدها إلى التوجه الى وسيلة نقل أخرى إما بسبب التأخير أو بسبب تلك القرارات العشوائية. على غرار ما حدث امس في الحراش حيث توجه مئات المواطنين الى محطة الميترو الحراش، محدثين حالة من الاكتظاظ على مستوى شبابيك دفع التذاكر، حيث أكد بعض المواطنين أنهم قضوا ازيد من ساعة ونصف من أجل شراء التذاكر، وهو ما تسبب، حسبهم، في تعطيلهم عن الوصول إلى عملهم في الوقت المناسب. يحدث هذا في الوقت الذي لم تحرك فيه الشركة الوطنية للنقل بالسكك الحديدية ساكنا في توضيح سبب توقف القطارات على مستوى محطة حسين داي وعدم وصولها الى محطة آغا ، ولا حتى تكفلها بتخصيص حافلات إيتوزا ، للتكفل بنقل المواطنين إلى وجهاتهم وسط العاصمة.