الجزائر

من روسيا إلى فرنسا،، ترحيب دولي بالانتقالي السوري الأسد يعرض مشروع “دستور جديد” للخروج من الأزمة



من روسيا إلى فرنسا،، ترحيب دولي بالانتقالي السوري              الأسد يعرض مشروع “دستور جديد” للخروج من الأزمة
أكد التحالف الديمقراطي ونحو أربعين حزبا مصريا في مقدمتها حزبا “الحرية والعدالة” الذي يمثل الإخوان المسلمين وحزب “الوفد” الليبرالي تأييده للمجلس الوطني السوري، وسط ترحيب دولي متزايد يمتد من الاتحاد الأوروبي وفرنسا والولايات المتحدة وحتى الصين التي باتت تتجه فيما يبدو نحو مزيد من الحزم في تعاملها مع نظام الأسد.أشارت تقارير سورية إلى نظام الأسد أعد مسودة “دستور سوري جديد” من المقرر أن يتم الإعلان عن تفاصيلها خلال الأيام القريبة القادمة، ويسعى الرئيس السوري بشار للأسد الذي يواجه ضغوطات داخبية وخارجية كبيرة إلى الخروج من الأزمة التي تعصف به منذ أزيد من ثلاثة أشهر. ويعتقد الأسد أن خطوة “الدستور السوري” الجديد خطوة تضمن الحد من موجة الدعم الدولي للمعارضة، وقال بيان لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، عقب اجتماع في لوكسمبورغ، المجتمع الدولي إلى الترحيب بالجهود التي اتخذتها المعارضة السورية. كما أشاد البيان بالتزام المجلس بعدم اللجوء إلى العنف وبالمعايير الديمقراطية، على حد تعبيره. وقالت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد كاثـرين آشتون إن عدد الأشخاص الذين قتلوا في سوريا “مخيف”، وإن مستوى القمع “مروع”، لكنها لزمت الحذر بشأن الاعتراف بالمجلس، قائلة: “أعتقد أنه يتعين علينا أن نعرف المزيد”. وأضافت، في مؤتمر صحفي بعد الاجتماع الوزاري، “نحتاج إلى أن نتعامل ثم نرى كيف سنتحرك إلى الأمام، إن الاعتراف خطوة كبيرة ولن نتخذها إلا عندما نصبح مقتنعين بأنها الخطوة الصحيحة”.من ناحيتها، أكدت فرنسا دعمها للمعارضة السورية من دون الاعتراف بالمجلس الوطني في الوقت الحاضر، وذلك خلال أول لقاء علني بين وزير الخارجية آلان جوبيه ومسؤولين في المجلس الوطني السوري أبرزهم برهان غليون.وصافح جوبيه غليون في مستهل لقاء نظمته أوساط ثقافية فرنسية في باريس لدعم المعارضة السورية. وقال جوبيه “أنا هنا للتعبير عن دعم فرنسا للشعب السوري الذي يناضل من أجل حريته وحقوقه الأساسية بشكل سلمي”. وأشار إلى أن “قضية اعتراف فرنسا بالمجلس الوطني السوري ليست مطروحة حاليا لأن المجلس الوطني السوري لم يطلب ذلك”. وقد صدرت إشارات ترحيب مماثلة في الولايات المتحدة بالمجلس السوري، دون الوصول إلى مرحلة الاعتراف به.وفي موضوع ذي صلة بتفاعلات الأحداث داخل سوريا في ظل الثورة المندلعة منذ أشهر، أعلن الأمين القطري المساعد لحزب البعث الحاكم في سوريا محمد سعيد بخيتان، أن مشروع قرار رئاسي بتشكيل لجنة لصياغة دستور جديد للبلاد سيصدر خلال اليومين المقبلين. ونقلت صحيفة الوطن السورية عن بخيتان قوله إن هذا الدستور بعد إقراره من قبل ثلثي مجلس الشعب سيطرح على الاستفتاء العام.من ناحية أخرى، توقع القيادي في المجلس الوطني السوري برهان غليون أن يكون مصير الرئيس السوري بشار الأسد “كمصير أي مجرم آخر” إذا سقط نظامه دون التراجع عن أخطاء. وقال: “هو المسؤول الأول عن أوامر القتل واعتقال عشرات الألوف من السوريين”، و”لا يوجد ضمير بشري يتركه يهرب دون عقاب”.ورفض غليون الدخول في أي مفاوضات مع النظام، قائلا: “لا تسوية بأي شكل من الأشكال مع نظام استبدادي”، معتبرا أن الشعب السوري فهم أن الإصلاحات المعلنة مجرد كلام لا أساس له. وتوقع ألا تنزلق سوريا إلى حرب أهلية. كما شدد على رفض التدخل العسكري في سوريا، وقال إن المجلس الوطني لن يطلب ذلك. وأضاف: “نعمل من أجل حماية المدنيين وليس تدخل حلف الناتو”. ووجه كلامه للأسد قائلا: “كفى دماء، وكفى أخطاء وإجراما، ارحم شعبك”.علال. م / وكالات


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)