احتضنت، أول أمس، قاعة المؤتمرات بتبسة، يوما تحسيسيا من تنظيم جمعية المرأة الجزائرية الخارقة، بالتنسيق مع جمعية ترقية المواطن، للحديث عن موضوع الجريمة التي عرفت انتشارا كبيرا بتبسة في الآونة الأخيرة، وذلك بحضور عدد من المختصين في القانون والطب وعدد من رؤساء الجمعيات. وحسب رئيسة جمعية المرأة الجزائرية الخارقة، وفاء قرايدية، فإن الهدف من هذا اليوم توعية المواطنين بضرورة الإحساس بخطورة تنامي ظاهرة الجريمة والتصدي لها.. إذ تشير الإحصائيات إلى أن معدل الجرائم المرتكبة، والتي غالبا ما يكون أبطالها قصر، في ارتفاع متزايد بولاية تبسة. من جهتها، حفاظ خديجة، عضوة بجمعية ترقية المواطن بتبسة، أكدت أن انتشار هذه الجرائم هو انتهاك لحقوق المواطن في مجتمعنا الذي كثرت فيه حوادث الإغتصاب والقتل ومختلف سلوكيات العنف، وأشارت إلى أن مسؤولية الحفاظ على أمن المواطن ليست مهمة رجال الأمن فقط بل لابد من تكاثف الجهود جميعها للوصول إلى مجتمع راق يحترم فيه الإنسان أخاه الإنسان، منوهة في الوقت ذاته بغياب الدور الفعال للحركة الجمعوية بالولاية التي تبقى بعيدة عن دورها الحقيقي المنوط بها، والتي تهتم فقط بأمور شكلية لا تلامس الواقع بشكل عميق. صالح زمال
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 16/06/2010
مضاف من طرف : sofiane
المصدر : www.al-fadjr.com