من بينهم 92 من مدرسة أشبال الأمة و 49 سجينا من المؤسسة العقابية

يجتاز اليوم أزيد من 28700 تلميذ امتحانات البكالوريا موزعين على 88 مركزا من بينهم 229 تلميذ مسجل في المدارس الخاصة،و5578 تلميذ مسجل في صفوف المرتشحين الأحرار ،16 تلميذا من فئة ذوي الاحتياجات الخاصة،49 مرشحا في صفوف المساجين على مستوى المؤسسة العقابية ،فضلا عن 92 مرشحا بمدرسة أشبال الأمة حسبما كشفه مدير التربية بولاية السيد قديري مراد و هي الامتحانات التي ينتظرها الكثيرون سواء المرشحين أنفسهم و أولياء التلاميذ و حتى الوزارة التي تعتبر امتحانات البكالوريا امتحانا صعبا لها بعد إلغاء العتبة وبعد الإجراءات الاحترازية الكبيرة التي تسبق الامتحانات تخوفا من حدوث الغش حيث حذرت الوزيرة بن غبريط التلاميذ من الغش مهددة بتسليط عقوبات صارمة في الوقت الذي أمطرت الأساتذة بوابل من التعليمات خلال عملية الحراسة و منعهم من الانشغال بأدنى شيء و فسح الفرصة أمام المرشحين.و في نفس الشأن كانت مصالح التربية قد قامت بحملات تحسيسية للتأهيل النفسي وسط مرشحي البكالوريا هذا العام من أجل تخفيف الضغط النفسي عن كاهلهم فيما امتحن التلاميذ في البكالوريا تجريبي خلال 15 ماي المنصرم و هي الامتحانات التي عرفت وقتها غيابات بالجملة من جهة و من جهة أخرى كانت محل سخط التلاميذ الذين اعتبروها صعبة و في غير متناولهم متخوفين من أن تأتي الامتحانات الرسمية على نفس المناول في الوقت الذي كانت وزيرة التربية نورية بن غبريط قد طمأنت بأن الامتحانات ستكون في متناول التلميذ المتوسط.و من جانب منفصل فقد اعتادت بعض الأطراف التي تسعى لزرع البلبلة وسط مرشحي البكالوريا بغية تشتيت انتباه التلاميذ ترويج بعض المواضيع المشكوك في أمرها و ترويج إشاعات على أساس أنها مواضيع تم تسريبها خاصة بالبكالوريا و بيعها للتلاميذ بمبالغ خيالية تفوق ال 3 آلاف دج للموضوع الواحد و هي الظاهرة التي دعت فدرالية أولياء التلاميذ للتحقيق فيها و وضع حد لها مع كل امتحانات رسمية من أجل تجنب تشتيت التلاميذ حسبما جاء على لسان رئيسها الحاج دلالو .