نحاول في هذه المداخلة الوقوف عند حدود البلاغة القديمة والكشف عن جملة قواعد البلاغة الجديدة المرتبطة بالسرد الروائي، من خلال مدونة نصية تنطلق من "حديث عيسى بن هشام" لتتوقف عند النصوص الروائية المغاربية ممثلة بأحمد المديني وأحلام مستغانمي وواسيني الأعرج والطاهر وطار وبنسالم حميش... الخ، طارحين السؤال الآتي: هل تمكنت هذه النصوص من إنتاج بلاغة تتناسب وبنية الرواية المتميزة والمنفتحة على مختلف الأجناس والأساليب؟! لقد كانت البلاغة ومنذ القدم عبارة عن مجموعة قواعد منطقية تشكل بناءً معقدا ذا طبيعة نسقية وظيفته الأولى إنتاج النصوص حسب تلك القواعد من استعارات وكنايات ومجازات وغيرها. وإلا فما الفرق بين أسلوب الشعر الغنائي مثلا وأسلوب أي عمل قصصي، هل تفرض خصائص كل نوع فعاليتها في التحليل الأسلوبي والبلاغي.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 18/08/2022
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - بعيو نورة
المصدر : الخطاب Volume 8, Numéro 13, Pages 177-198 2013-01-01