لم تعرف السينما العربية و الجزائرية حركة نقدية سابقة للفن السينمائي بحيث يتمكن المبدعون السينمائيون من تجاوز العقبات الشكلية و الجمالية للصورة ، و بالتالي تحديد بنية الفيلم السردي في أنماطه المختلفة ، مثلما تعارف عليه نقاد و باحثو السينما في الغرب ، و اليوم بعد مرور ما يزيد على قرن من الزمن من وجود السينما ، و ما يقارب نصف قرن على وجود التلفزيون لا زال الباحث و الناقد العربي يولي الأهمية للسينما دون التركيز على المواد التلفزيونية التي غزت الشاشات ، و لم يعد بإمكان المتلقي و المشاهد العربي التمييز بين مختلف العروض التلفزيونية من حيث الجودة و التوجهات الفنية و الإيديولوجية .
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 11/02/2023
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - أحمد بلية بغداد
المصدر : تاريخ العلوم Volume 4, Numéro 9, Pages 276-281 2017-10-19