من احتجاج الشعب إلى احتجاج ممثليه..

يبدو أن عدوى الاحتجاجات الشعبية التي عرفتها مناطق كثيرة بالجزائر، أصبحت أسلوبا وموضة لا تقتصر على المواطن البسيط، ومطالبه المحصورة في تهيئة الطريق وتوصيل غاز المدينة، وإنجاز قنوات الصرف الصحي، بل انتقلت حتى إلى ممثلي الشعب، والمثال على ذلك قيام النائب الثاني لدى المجلس البلدي ببني تامو في البليدة، بالاحتجاج أمام مقر البلدية مكمما فمه بلاصق طبي، حاملا شعارات تندد بسوء التسيير واستغلال النفوذ، داعيا إلى فتح تحقيق من قبل الوصايا حول تبديد المال العام وإبرام صفقات مشبوهة. وبذلك طالت حمى الاحتجاجات حتى أصحاب المناصب.