تعد إشكالية إيجاد نطاق محدد لحصر الظاهرة الإرهابية- بشكل عام كظاهرة- من الصعوبات التي يواجهها أية مختص في الدراسات الأمنية، بسبب نتيجة التصادم في تحديد الأهداف والقيم والإيديولوجيات بين المجتمع والدولة، وهي في حقيقة الأمر ظاهرة معقدة جدا، خاصة إذا كان موضوع الدراسة متعلقا بالمجال الجغرافي للظاهرة في القارة الإفريقية، وهذا يرجع إلى صعوبة تحديد بدايتها وتتبع مسارها، وهو الآمر الذي جعل التعرض لتدابير مكافحتها يأخذ منطلقات متعددة ومختلفة، وما يؤدي إلى تنامي التهديدات الأمنية الجديدة في القارة السمراء، وبقية المجتمع الدولي والبطء في التعامل معها ويقلل من فاعلية مواجهتها
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 11/04/2022
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - عمــــورة أعمر
المصدر : المجلة الجزائرية للدراسات السياسية Volume 3, Numéro 1, Pages 35-48