اختتمت الدورة ال14 للجنة الثنائية الاستراتيجية الجزائرية - المالية اشغالها بباماكو بالمصادقة على بيان مشترك وخارطة طريق تحدد الاعمال ذات الاولوية الواجب القيام بها، والتي من شانها المساهمة في تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين الجزائر ومالي. وترأس جلسة افتتاح اشغال الدورة ال14 للجنة الثنائية الاستراتيجية التي جرت الاثنين بالعاصمة المالية، كل من وزير الشؤون الخارجية، صبري بوقادوم، ونظيره المالي، تيبيلي درام، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي والادماج الاقليمي. وكان الجانبان قد صادقا الثلاثاء على بيان مشترك وخارطة طريق تحدد الاعمال ذات الاولوية الواجب القيام بها، التي من شانها المساهمة في تعزيز الشراكة الاستراتيجية الثنائية. ومن بين الاعمال ذات الاولية التي توصل اليها الجانبان هناك على وجه الخصوص، تنظيم لقاء بين ولاة - محافظي المناطق الحدودية قبل نهاية السنة الحالية وكذا عقد الدورة ال15 للجنة الثنائية الاستراتيجية. و قد اكد الوزير المالي في نهاية الاشغال على امتنان السلطات العليا لبلاده لثبات موقف الجزائر تجاه مالي وجهودها الصادقة من اجل اعادة السلام والاستقرار في مالي. وتعد اللجنة الثنائية الاستراتيجية الجزائرية - المالية آلية استحدثت عام 2014 لمتابعة وتقييم وتسريع تنفيذ الالتزامات المتخذة في إطار التعاون الثنائي بكل جوانبه. كما شكل هذا اللقاء الذي يسبق انعقاد الاجتماع رفيع المستوى لمتابعة تنفيذ اتفاق السلم والمصلحة في مالي المنبثق عن مسار الجزائر، مناسبة للطرفين لتقييم مدى تطبيقه بعد مرور أربع سنوات على توقيعه من قبل الأطراف المالية.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 20/06/2019
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : ق و
المصدر : www.alseyassi.com