تسعى هذه المقاربة التي نريد استجلاء أوصافها، التعرض بالتحليل لراهن الخطاب الصوفي الذي تتجاذبه دعاوى التنظير والتسليك من جهة ودعوى التغييب والإقصاء من جهة أخرى.
إن إشكالية عدم الفهم لهذا الخطاب نجدها تنبعث من تلك القراءات المغيّبة لوعيه الشمولي؛ وعي لا يفقهه إلامن استوعب ملامح الائتلاف في بنيته العميقة الملتحفة بالبنى السطحية ومظاهر اختلافها. فكان لهذا الوعي / الرؤية أن مكّن الخطاب من التملص عما هو سائد من نظم فكرية بمنهج تأويلي يتسلح بآليات منتجة تقوم على أساسيات الفهم / الفعل / الحضور؛ حضور فعل المشاهدة كرؤية جوهرية إحيائية يتحقق بها إنسان الحاضر والحضور.. وهنا تكون معالم التجديد في هذا الخطاب.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 25/10/2022
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - نادية خميس
المصدر : قراءات Volume 8, Numéro 1, Pages 263-274 2016-03-02