منعتهم من مغادرة أراضيها دون أمر قضائي إسبانيا تفرج مؤقتا عن الجزائريين الخمسة المتهمين بالإرهاب

أمرت المحكمة الوطنية بمدريد  بالإفراج المؤقت عن خمسة جزائريين أوقفوا الثلاثاء الماضي في إقليم الباسك ونافارا والمتهمين بتقديم دعم لوجستي وتمويل تنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي. ووفقا لما أوردته وكالة الأنباء الإسبانية، فإن القاضي  فرناندو غراندي، أكد في تصريحاته بعد الإفراج عن الجزائريين أن المعتقلين يجب أن لا يغادروا منازلهم في أيام من 1 و15 من كل شهر، ولا يجوز مغادرة الأراضي الإسبانية من دون أمر قضائي  وسوف تضطر إلى الإبلاغ عن أي تغيير لمواقعهم.  ويضيف أنهم استولوا على مبالغ مالية على غرار ما ضبط عند المفرج عنه محمد الطالبي  وهو مبلغ يصل إلى ما يقرب  45000 أورو، حيث توبع الموقوفون الخمسة بتهمة إرسال الأموال الى الجزائر لتمويل النشاطات الإرهابية لتنظيم القاعدة في المغرب العربي لتحقيق أيضا صلات مع خلايا إسلامية أخرى في إيطاليا وفرنسا وسويسرا. وكانت وزارة الداخلية الإسبانية قد أعلنت الثلاثاء الماضي عن اعتقال 5 جزائريين للاشتباه بتورطهم بالإرهاب وارتباطهم بتنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي.وقالت الداخلية الإسبانية في بيان، إن الشرطة الإسبانية شنّت مداهمات في شمال البلاد في منطقتيّ الباسك ونافاري، وألقت القبض على 5 جزائريين للاشتباه في ارتباطهم بخلية تقدم الدعم اللوجستي والمادي إلى تنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي في الجزائر.وأشارت التحقيقات إلى أن للموقوفين ارتباطات بدول أوروبية أخرى في إيطاليا وفرنسا وسويسرا.وقالت الوزارة إن الموقوفين الخمسة محمد طالبي وحكيم عنيش ومنير أدوداش وعبد الغفور بن ساوولا وأحمد بن شوهرا تتراوح أعمارهم بين 36 و49 سنة. وصادرت عناصر الأمن أجهزة كمبيوتر ووثائق من داخل شقق الموقوفين لتحليلها.عادل. ش