منظمة حاملي الشهادات تتبرأ من دعوة الشباب للنزول إلى الشارع

وجهت المنظمة الوطنية للشباب حاملي الشهادات رسالة إلى الوزير الأول عبد المالك سلال طالبته من خلالها بالنظر إلى هذه الفئة التي قالت بأنها ما تزال مهمشة، كما تبرأت من الدعوات التي تدفع الشباب للنزول إلى الشارع.وحسبما جاء في الرسالة التي وجهتها المنظمة لسلال والتي تحوز «آخر ساعة» على نسخة منها، فقد وصفت هذه الأخيرة ظروف فئة عقود ما قبل التشغيل بالمزرية بسبب «التجاهل من طرف العديد من القطاعات التي تقصي هته الفئة في التوظيف ومنحها الأولية»، حيث اعتبرت ذلك اختراقا لتعليمة الوزير الأول، وهو ما تسبب –حسب المصدر- في حالة غليان وتذمر لدى هذه الفئة، خصوصا وأنه توجد تعليمة من طرف الوكالة الوطنية للتشغيل لتجديد العقود، ونظرا لهذا الوضع فقد رفعت المنظمة العديد من المطالب إلى الوزير الأول على رأسها: المطالبة بقانون أساسي لفئة عقود ما قبل التشغيل لضمان الحقوق والواجبات، تعليمة رسمية لإعطاء الأولوية عن طريق المسابقات الداخلية لهذه الفئة والأولوية للمناصب الشاغرة المصرح بها في كل القطاعات والتي ستعلن عليها من طرف مديرية الوظيف العمومي، إلغاء الصفة المؤقتة لعقود الإدماج الاجتماعي التابعة لوزارة التضامن الوطني ودمج عقود «لانام» و»لاداس» في عقد واحد، تعليمة الوزارة لاحتساب سنوات العمل في الخبرة والتقاعد للعقود المفتوحة، دراسة مشكل الطلبة الذين يزاولون دراستهم والذين استفادوا من جهاز الإدماج المهني وتم توقيفهم عن العمل في هذا الجهاز، تسهيل الإجراءات لهذه الفئة للحصول على مشاريع «أونساج، عدم تسييس المجلس الأعلى للشباب، هذا وتبرأت المنظمة من البيانات التي تدعوا الشباب للنزول إلى الشارع، حيث جاء في المصدر: «هناك من يريد زرع الفوضى بين هته الفئة وزجهم في الشارع وليس من أجل مطالب اجتماعية بل من أجل مطالب سياسية وخاصة في الظرف الحالي والأزمة التي تمر بها البلاد».