حذرت منظمة العفو الدولية السلطات التونسية من تصاعد الإعتداءات على حرية التعبير بإسم الدفاع عن الأخلاق الحميدة والدين.
ودعت المنظمة في بيان تلقت يونايتد برس أنترناشونال مساء الإثنين نسخة منه، إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن سجناء الرأي عقب الحكم بالسجن لمدد مختلفة على 3 شبان بتهمة الإساءة للإسلام والمسلمين.
وقالت في بيانها إنها "تعتبر جميع الأشخاص المدانين بسبب آرائهم السلمية سجناء الرأي، وتحث السلطات التونسية على إطلاق سراحهم فوراً وبلا قيد أو شرط، وإسقاط التهم الموجَّهة إلى الأشخاص الذين يمثُلون أمام المحاكم".
واعتبرت أن "الأحكام التي صدرت مؤخرا بسبب الإخلال بالنظام العام والأخلاق الحميدة تشير إلى إتجاه مقلق لمحاكمة أشخاص بسبب ممارستهم السلمية لحقهم في حرية التعبير ليس إلا".
وبحسب منظمة العفو الدولية، فإن حماية الآداب العامة أو النظام العام قد يكون سبباً مشروعاً لفرض قيود على حرية التعبير، و لا يجوز فرض مثل هذه القيود إلا في حالة الضرورة القصوى.
وأشارت في بيانها إلى أن المحاكمات المذكورة والأحكام التي صدرت "تثير القلق في وقت يتطلع العديد من الناس إلى السلطات التونسية كي تضرب مثلا يُحتذى به من خلال تكريس الحقوق الأساسية في الدستور الجديد للبلاد".
وشددت المنظمة على أن "إستمرار تآكل الحق في حرية التعبير أمر غير مقبول على الإطلاق في تونس الجديدة، ويتعين على السلطات التونسية وضع حد لهذا الأمر".
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 23/04/2012
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : الجزائر تايمز
المصدر : www.algeriatimes.net