منظمة الصحة العالمية تعد بالقضاء على الداء بحلول 2035 !

كانت منظمة الصحة العالمية قد دعت المجتمع الدولي للتضامن والعمل ضمن إستراتيجية هامة للقضاءعلى مرض السل بحلول سنة 2035 وتهدف الاسترتتيجية التي اعتمدها الدول الأعضاء في الجمعية العامة للصحة العالمية إلى حفظ عدد الوافيات بسبب السل بنسبة 95 بالمائة.هذا إضافة إلى العمل على خفض حالات الإصابات الجديدة بنسبة 90 بالمائة وذلك من خلال إتباع الخطوات التالية وهي العلاج وتقديم الرعاية الصحية والتدابير الوقائية وزيادة البحوث الطبية والدوائية الخاصة بمرض السل، وكانت منظمة الصحة العالمية قد كشفت في تقارير لها أنها بلغت الهدف الإنمائي المتعلق بدحر السل بحلول سنة 2015 ويتلخص هذا الهدف في وقف انتشار السل وبدأ انحساره، والحد من معدل انتشار السل والوافيات الناجمة عنه بنسبة 50 بالمائة سنة 2015، زيادة على العمل على القضاء على هذا الداء كمشكلة من مشاكل الصحة العمومية بحلول سنة 2050 والوصول إلى تسجيل أقل من حالة واحدة . وكشفت منظمة الصحة العالمية أنها بلغت الهدف المنشود المتعلق بدحر السل وذلك من خلال ضمان إتاحة خدمات التشخيص والعلاج والرعاية إتاحة شاملة لجميع المتضررين بمرض السل، وكذلك خفض عدد الوافيات الناجمة عن هذا الداء وعن عبء المرض.ومن جهة أخرى تفيد الإحصائيات أن حوالي ثلثي سكان العالم يحملون مرض سل خاف أي أنهم مصابون بعدوى جرثومية لكنهم غير مصابين بالمرض، وتشير التقديرات حسب منظمة الصحة العالمية إلى أن حدوث مرض السل بين السكان في إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى بلغ ضعف معدل حدوته في جنوب أسيا وأن أكبر عدد من وفايات داء السل بمختلف أنواعه تسجل في الإقليم الإفريقي. كما وصل عدد حالات المصابين بمرض السل بالجزائر حسب إحصائيات وزارة الصحة إلى أكثر من 20 ألف حالة سنة 2013 ليسجلا تراجعا سنة 2014 وصل إلى 19 ألف حالة ، وحسب ذات الوزارة فان تحسين الظروف المعيشية للمواطن الجزائري ونوعية العلاج واهتمامات الصحية المقدمة ساهمت في تراجع حالات السل لاسيما السل الرئوي الأكثر انتشارا وفي هذا الصدد اثبت النظام الالكتروني لتحليل المعطيات المتعلقة بالأمراض ذات التصريح الإجباري أن مرض السل خارج الرئة ينتشر بكثرة عند الأشخاص المسنين .وتواصل مختف الجهات الصحة بالعالم بدل المزيد من الجهود الرامية إلى الوصول إلى تحقيق كلي لأهداف إستراتيجية منظمة الصحة العالمية .