وجهت، المنظمة الوطنية لأولياء التلاميذ، نداء إلى الجمعيات والشخصيات الوطنية وممثلي المجتمع المدني، تطالبهم فيه بمراسلة الرئيس بوتفليقة بصفته المسؤول الأول على كل الجزائريين، من أجل إسناد وزارة التربية الوطنية لشخص بإمكانه إنقاذ أبنائهم المتمدرسين.وجاء في نص النداء "بعد أن أغلقت جميع أبواب الحوار مع الوزارة التي يفترض أن تكون أول من يبادر به، وبعد أن أجهضت كل محاولاتنا لتفادي وضع خطير أوصلتنا إليه وزيرة التربية عن قصد أو غير قصد، هاهي الآن تسارع الزمن لارتكاب أخطاء أخرى على غرار طرد أساتذة ذوي خبرة وتعويضهم بمبتدئين عوض فتح أبواب الحوار الذي أوصى به رئيس الجمهورية".
وأضاف النداء "نحن اليوم أمام تدمير جيل كامل من التلاميذ، هم الآن في غيبوبة بين فقدان حجم ساعي هائل من الدروس وبين اضطرابات نفسية عميقة"، وما زاد الأمر سوءا - يضيف النداء - محاولة طرد أساتذة يعتبرون عماد المدرسة الجزائرية "وأننا أمام وضع خطير جدا وانفلات لم يسبق له مثيل .
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 13/02/2018
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : ع تڤمونت
المصدر : www.horizons-dz.com