الجزائر

منشطو حملة بوتفليقة قدّموا "خدمة جليلة" لدعاة مقاطعة الرئاسيات



منشطو حملة بوتفليقة قدّموا
النهضة: مؤيدو الرئيس المترشح يتحركون باستحياءجيل جديد: نتدارس السبت المقبل إمكانية النزول إلى الشارع مجدداالعدالة والتنمية: الوضع لا يقتضي منا التشويش على حملة انتخابية باهتةأجمع المقاطعون لرئاسيات 17 أفريل، على مساعدة الأجواء الباهتة للحملة الانتخابية لمسعى ”إقناع الجزائريين بمقاطعة الموعد”، وأكدوا على ”التحرك الجواري” في عمق الولايات، لتبليغ رسالتهم التي ساهم بشكل غير مباشر منشطو حملة بوتفليقة، في تهيئة ”أرضية خصبة” لنشاطهم الموازي الذي انطلق عبر وسائل التواصل الاجتماعي.أكد رئيس حركة النهضة، محمد ذويبي، ل”الفجر”، أمس، أن المقاطعة مستمرة ميدانيا سواء بشكل فردي أو جماعي، وعبر أعضاء وناشطي الحزب الموزعين ببلديات الوطن، وقال إنهم ”يتحركون عن طريق العمل الجواري حيث يشرحون أسباب المقاطعة، والآن مع انطلاق الحملة توضحت الرؤية في الميدان، ويعرف الجميع سبب اتخاذنا قرار عدم المشاركة، خصوصا بعد تسخير أجهزة الدولة لصالح الرئيس المترشح”، وتابع أن عمل اللجنة المكلفة بتحضير الأرضية السياسية المجتمعة الأسبوع الماضي، ستكون البديل القادم لبلورة تصور حول سبل المقاطعة في الميدان.وبخصوص نزول المقاطعين إلى الشارع مجددا عبر الولايات خلال أيام الحملة الانتخابية، أوضح ذويبي أن كل حزب له أجندة معينة وله أعضاء، مقللا من قرار منع السلطات لتجمعاتهم الشعبية، مشيرا إلى وجود وسائل وإمكانيات مختلفة لتبليغ رسالة المقاطعة، ”فالأجواء مهيأة جدا بالنظر إلى انتخابات ميتة قبل انطلاقها، وحتى المؤيدون من الشخصيات الداعمة لاستمرار بوتفليقة يتحركون باستحياء كبير وليس لهم ما يقنعون به الشعب”.من جانبه، توقع المتحدث باسم حزب ”جيل جديد”، سفيان صخري، أحد الأحزاب المقاطعة للرئاسيات، في تصريح ل”الفجر”، أن يتم التطرق إلى مسألة النزول إلى الشارع مجددا خلال اجتماع أعضاء التنسيقية الوطنية لمقاطعة الانتخابات السبت المقبل، بمقر حركة مجتمع السلم، حيث يمكن أن تنظم تجمعات موازية مع انطلاق الحملة، لكنه يفضل أن يكون التحرك أقوى عقب تاريخ 17 أفريل، عبر الندوة الوطنية التي ستكون مفتوحة لكل الأطياف السياسية دون استثناء.أما لخضر بن خلاف، النائب البرلماني عن كتلة العدالة والتنمية، فيقول إن ”الميدان لا يقتضي منا التشويش على حملة انتخابية باهتة، ولا وجود لها أصلا”، موضحا أنهم اختاروا العمل الجواري عبر وسائل التواصل الاجتماعي وبقية الوسائل المتاحة لإقناعهم بعدم المشاركة في انتخابات 17 أفريل، مستغربا قيام وكلاء بوتفليقة بإخراج العمال والموظفين من الإدارات لملء قاعات فارغة، لاسيما وأن منشطوها يجابهون فتورا من جانب المواطنين، داعيا إلى إيقاف المهزلة وترك مرشح النظام يسابق نفسه، منوها بأهمية العمل الجواري الذي ”هو أعظم وأحسن ما يجب القيام به خلال الرئاسيات”.




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)