منذ بداية السنة الجارية بالبليدة

وزعت مديرية النشاط الاجتماعي والتضامن بولاية البليدة، منذ بداية السنة الجارية، قرابة مائة كرسي متحرك على ذوي الاحتياجات الخاصة بهدف تسهيل حياتهم اليومية، حسبما كشفت عنه رئيسة مصلحة الطفولة والشبيبة بهذه الهيئة العمومية، مريم قريدي. وإلى جانب هذه الكراسي المتحركة قامت ذات المديرية، حسبما أوضحته قريدي على هامش الاحتفال باليوم العالمي لذوي الاحتياجات الخاصة المصادف ل3 ديسمبر من كل سنة، أيضا بتوزيع العديد من الأجهزة والعتاد الخاصة بهذه الفئة على غرار دراجات نارية آلية وعصي خاصة بالمكفوفين. وتندرج هذه العلميات، حسب ذات المتحدثة، في إطار السياسة التضامنية التي دعت إليها الوزارة الوصية والتي تولي عناية هامة لتقديم الدعم المادي والمعنوي لذوي الاحتياجات الخاصة لمساعدتهم على الاندماج في المجتمع. وفي ذات السياق، كشفت ذات المتحدثة عن استحداث عشرة أقسام مدمجة خاصة بذوي الاحتياجات الخاصة خلال الدخول المدرسي المنصرم، ليصل بذلك عدد هذا النوع من الأقسام إلى 15 قسما موزعين على عدد من المؤسسات التربوية على غرار بوقرة وبوينان والبليدة، مع العلم أنها مخصصة للأطفال المصابين بإعاقات حسية على غرار ضعيفي السمع والبصر وكذا الذين يعانون من تأخر ذهني خفيف. من جهة أخرى، أكدت ذات المسؤولة على أهمية مشاركة فئة ذوي الاحتياجات الخاصة ليومهم العالمي في مبادرة تؤكد لهم دعم مختلف فئات المجتمع لهم و كذا تشجيعهم على تحقيق آمالهم وطموحاتهم رغم الإعاقة، حيث تم بالمناسبة تنظيم حفل احتضنته قاعة المؤتمرات بالولاية. وتخلل هذا الحفل الذي حضره إلى جانب السلطات الولائية ممثلين عن الجمعيات الناشطة في هذا المجال وأفراد المجتمع المدني، نشاطات ترفيهية على غرار وصلات غنائية وعروض مسرحية شارك فيها أطفال المؤسسات المتخصصة على غرار مركز الصم والبكم ببن عاشور والمركز النفسي البيداغوجي للأطفال المعاقين ذهنيا بموزاية، إلى جانب عدد من الروضات.