يسعى القائمون على قطاع الفلاحة بولاية عين تموشنت إلى توسيع المساحة الصالحة للفلاحة، وذلك من خلال برنامج استصلاح الأراضي عن طريق الامتياز، حيث تقدّر المساحة الإجمالية المعنية بهذا البرنامج 2.585 هكتار، فيما بلغت المساحة الممنوحة للامتياز 1708 هكتار، حيث بلغ عدد مقررات الامتياز المعدة ب 259 مقرر لفائدة الفلاحين الشباب حتى يتسنى لهم الاستفادة من مختلف أشكال دعم الدولة في المجال الفلاحي. مع الإشارة إلى أنّ عدد المحيطات المنتهية بلغت 11 محيط للإستصلاح، هذا وتمتد المساحة الفلاحية الصالحة للزراعة بولاية عين تموشنت على مساحة 180.184 هكتار، وتمثل نسبة 89% بالمائة من المساحة الإجمالية للولاية التي تتربّع على مساحة 203.584 هكتار منها مساحة 140.65 هكتار مخصصة للزراعات الكبرى كالحبوب والبقول الجافة والأعلاف، فيما بلغت المساحة الموجهة للخضر 11.461 هكتار والتي تمثل نسبة 6,3% بالمائة من المساحة الصالحة للزراعة، وتقدّر المساحة المخصصة للزراعة تحت البيوت البلاستيكية ب 70 هكتار.وأشارت بعض المصادر المؤكدة من مديرية المصالح الفلاحية إلى أنّ الزراعات الدائمة تشغل مساحة 28.071 هكتار تشمل الأشجار المثمرة واللوزيات والزيتون والحمضيات، إلى جانب عنب التحويل والمائدة. هذا وتتوفر الولاية على ثروة حيوانية تقدّر ب 163.300 رأس من المواشي، منها 134.200 رأس غنم و12.400 رأس ماعز، منها 6.300 معزة حلوب إلى جانب 16.700 رأس بقر، منها 10.250 بقرة حلوب، حيث وصل منتوج الحليب خلال السنوات الأخيرة إلى 57 مليون لتر من هذه المادة الحيوية، أما فيما يتعلق بالدواجن فقد أحصت ذات المديرية حوالي 50.000 ألف دجاج مبيض وأكثر من مليونيين دجاج موجه للإستهلاك. هذا وتجدر الإشارة، إلى أنّ منتوج اللحوم البيضاء وصل إلى 64.075 قنطار خلال السنة الفارطة، أمّا فيما يخص تربية النحل فتحصي المصالح المختصة 8.500 خلية نحل. ضغط كبير على مكتب البريد ببلدية عين الطلبة يعرف مكتب البريد الواقع ببلدية عين الطلبة بعين تموشنت ضغطا كبيرا بسبب توافد عشرات المواطنين عليه يوميا لسحب أموالهم أو تفقد حساباتهم الجارية، إذ يتزاحم المواطنون في مساحة جد ضيقة، في حين يضطر من لم يجد مكانا له داخل المكتب إلى الانتظار خارجا، بحيث تمتد طوابير المواطنين من الساعات الأولى للصباح إلى غاية إغلاق المكتب، خاصة أنّ هذا المكتب يعاني من نقص عدد الموظفين، إضافة إلى أن البلدية تعرف كثافة سكانية عالية ممّا صعّب من مهمة قاصدي هذا المكتب، كما أنّ الموظفين عجزوا عن تلبية طلبات كافة الزبائن الذين يضطر الكثير منهم إلى العودة في يوم آخر، على أمل أن يكون الازدحام قليلا داخل المكتب وأمام بابه الخارجي، كما أنّ هذا المشكل يؤدي في الكثير من الأحيان إلى حدوث مناوشات بين بعض الوافدين والأعوان العاملين بالمكتب. وأمام هذا الوضع، يرى الكثير من المواطنين أنّه لابد على السلطات المحلية القيام توسعة المكتب الحالي وتعزيزه بموظفين جدد وأجهزة الإعلام الآلي لضمان خدمة أسرع وأفضل، بغية التقليل من الضغط المفروض على هذا المكتب طوال أيام السنة.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 10/01/2014
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : عين تموشنت م الامين
المصدر : www.ech-chaab.net