منحة الضرر ل1100 حرفي

أكّد المدير الولائي للسياحة والصناعات التقليدية بسعيدة محمد بن سعود أن مصالحه تحصي 5 مناطق ذات توسّع سياحي، حظيت بإنجاز دراسات جدوى، ووافقت الوزارة الوصية على مشروع واحد منها لحد الساعة، ويخص منطقة التوسع السياحي ببلدية عين السخونة، مشيرا إلى تخصيص وعاء عقاري ب150 هكتارا، تم تهيئة 120 هكتارا منه بنسبة تفوق 40 بالمائة، على أن تحتضن الأرضية 17 مشروعا سياحيا مستقبلا.وأضاف المسؤول أنّ مصالحه أحصت 8 مشاريع سياحية، من بينها فندق سعيدة الجديد الذي تقدمت به نسبة الأشغال إلى 90 بالمائة، وفندق سفيد ببلدية سيدي أحمد والذي فاقت فيه نسبة الأشغال 70 بالمائة، في حين تسجل بقية المشاريع نسبة تتراوح ما بين 5 و20 بالمائة، ولا زالت أخرى في طور الدراسة.
وفيما يتعلق بالشق الخاص بالصناعات التقليدية، قدم المدير إحصائيات عن عدد الحرفيين المعنيين بالاستفادة من منحة الضرر المتعلق بجائحة كورونا وإجراءات الحجر الصحي، مؤكدا أن 1116 حرفيا ومتعاملا ضمن القطاع استفاد من هذه المنحة كمرحلة أولى، إلى جانب عمال الفنادق، فيما تحصي مصالحه 300 طلب استفادة جديد تتعلق بهذه المنحة.
في الوقت الذي لم تتعد فيه نسبة الإدماج المهني ل3 بالمائة بالنسبة للدفعة الأولى ... ملف التشغيل في اجتماع خاص للمجلس التنفيذي للولاية بسعيدة
أكّد والي سعيدة، سعيد سعيود ضرورة تفعيل والرفع من نسبة الإدماج لمنتسبي أجهزة الإدماج المهني وحاملي الشهادات من خلال التعليمات التي وجهها لممثلي المؤسسات العمومية والخاصة ورؤساء البلديات عن طريق تقديم مشاريع في مختلف القطاعات، مركزا على دعم الشباب الذي ينوي الاستثمار في القطاع الفلاحي من خلال منحهم أراضي ودعم من الدولة وهذا بتشكيل مجموعات وخلق مستثمرات فلاحية.
وخلال اجتماع المجلس التنفيذي للولاية الذي خصص لمناقشة ملف التشغيل والوقوف على كل المعيقات التي تحوم حوله وإيجاد الحلول، أكّد رئيس الجمعية الوطنية للدفاع عن حق وترقية الشغل، عبد الكريم بوكليخة ل«المساء" أنّ ملف الإدماج المهني أخذ حصة الأسد من حيث المناقشة نظرا للتأخر الكبير في نسبة الإدماج التي لم تتعد حدود 3 بالمائة من مجموع الإدماج الخاص بالدفعة الأولى حسبه -، كما تم التطرق خلاله إلى المناصب المعلنة وكذا المجمدة ومشكل الصفقات العمومية الخاصة بنسبة 20 بالمائة، والمخصصة للشباب المقاول وأصحاب المشاريع المستفيدين من آليات الدعم.
قرية سيدي يوسف بسعيدة ... توزيع 20 سكنا اجتماعيا
وزّعت السلطات العمومية والمنتخبة لبلدية المعمورة بولاية سعيدة نهاية الأسبوع المنصرم 20 سكنا اجتماعيا بقرية سيدي يوسف. وكشف رئيس البلدية المعمورة عن أن لجنة دائرة الحساسنة بعضوية بلدية المعمورة قد انتهت من عملية دراسة ووضع الأسماء المؤقتة للاستفادة من حصة 317 مسكنا في نفس الصيغة.
وجاءت هذه العملية تبعا لقرارات الوالي الموجهة لرؤساء لجان دراسة الملفات وكذا مسؤولي "الأوبيجي" والهيئات التي لها صلة بملف توزيع السكنات ذات الطابع الاجتماعي الإيجاري، لاسيما السكنات الجاهزة للتوزيع، بعد أن دفع هذا الملف الكثير من طالبي هذه الصيغة لرفع الكثير من الانشغالات التي ترجمتها العديد من الاحتجاجات أمام مقر الولاية.