منتخبون يطالبون بمراقبة أموال البلديات قبيل انتخابات مجلس الأمة

كشف عدد من المنتخبين في مجالس شعبية بلدية، ببلديات تابعة لولاية ايليزي، عن تخوفهم من صرف أموال البلديات الواقعة تحت تصرف عدد من الأميار، في الوصول إلى مقعد مجلس الأمة.وكشف منتخبون في اتصال مع "الشروق"، من إحدى البلديات الغنية لولاية ايليزي، عن عمليات توريد تجري في الأيام الأخيرة، دون علم عدد من المنتخبين، حيث يتعلق الأمر باقتناء تجهيزات، بالتراضي في مسعى لكسب أصوات منتخبين يكون اغلبهم من مجالس شعبية بلدية، ولا يستبعد أن يكون آخرون من المجلس الشعبي الولائي بالنظرإلى السرية التي تكتنف العملية، دون أن تكون للبلديات حاجة حقيقية لتلك التجهيزات، وتتعلق المقتنيات التي يخوض فيها أميار، عمليات شراء مولدات كهربائية وتجهيزات مختلفة يتم توريدها بعد منح سندات الطلب للمونين، والذين يعملون، حسب شكاوى المنتخبين الناقمين خلف منتخبين، تعتبر أصواتهم مطلوبة في انتخابات التجديد النصفي لأعضاء مجلس الأمة المقررة في الأيام الأخيرة من شهر ديسمبر القادم، حيث يتخوف عدد من المنتخبين من أن تطالهم الأحكام النهائية في العديد من القضايا التي اتهموا فيها، أين صدرت أحكام تراوحت بين العامين وال5 سنوات في حق أميار وعدد من أعضاء المجالس الشعبية البلدية لبلديات ايليزي، حيث يسعى بعضهم إلى محاولة الحصول على الحصانة البرلمانية التي يوفرها منصب "السيناتور" حتى ولو كانت لفترة محددة ب 6 سنوات، وإلى ذلك، تعالت أصوات أعضاء منتخبين في عدد من بلديات ولاية ايليزي، خاصة الغنية بشمال الولاية، والذين طالبوا الوصاية بضرورة إلزام المنتخبين الآمرين بالصرف، بتحييد المال العام عن التنافس نحو الفوز بمقعد مجلس الأمة، داعين إلى تفعيل هيئات الرقابة على الأموال العامة، خصوصا المراقبة المسبقة للعمليات الممنوحة خارج القوانين المنظمة بموجب قانون الصفقات العمومية والممنوحة بالتراضي.